الحكم على الصيادين في الكونغو بالسجن 30 عاما
جاكرتا - حكمت محكمة في جمهورية الكونغو على صياد غير شرعي بالسجن لمدة 30 عاماً بعد إدانته بجريمة الاتجار غير المشروع بعاج الفيلة فضلاً عن محاولة قتل عدد من الحراس.
وذكرت وكالة رويترز يوم الأربعاء 26 أغسطس/ آب أن موباسانزا موبيمبو جيرارد، وهو مدان يعرف أيضا باسم غيفانو، مسؤول عن أنشطة الصيد غير المشروع في جمهورية الكونغو، وسط أفريقيا. ووفقا لجمعية الحفاظ على الحياة البرية، وهي منظمة ناشطة بيئية مقرها في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، فقد كان مسؤولا عن وفاة أكثر من 500 في البلاد.
ووفقاً ً لـ "وCS"، كان الحكم لحظة تاريخية للجهود الرامية إلى مكافحة الصيادين غير الشرعيين وضمان مساءلتهم عن أفعالهم.
وكانت جلسة النطق بالحكم ضد غيفانو الأسبوع الماضي أول إدانة جنائية لمهربي الحياة البرية في جمهورية الكونغو. وأوضحت الجمعية أن الجرائم ضد البيئة والحياة البرية كانت تحاكم في السابق من قبل قضاة مدنيين والتهديد بعقوبة أقصاها خمس سنوات.
وقالت المديرة الاقليمية لمحكمة غرب العالم ايما ستوكس في بيان مكتوب ان "حكم المحكمة في قضية غيفانو يبعث برسالة قوية جدا مفادها انه لن يتم التسامح مع الجرائم المرتبطة بالحياة البرية وان مرتكبيها سيعاقبون بشدة".
ولم يتسن الاتصال بسلطات المحاكم في الكونغو للتعليق على الحكم.
وتتعلق محاولة قتل غييفانو المزعومة بحادث وقع في عام 2019 عندما أطلقت مجموعة من الصيادين النار على أحد أفراد دورية الحراس في حديقة نوابالي -ندوكي الوطنية وأصابته بجروح، حسبما ذكر مركز WCS.
وتقع الحديقة الوطنية التي تبلغ مساحتها 4000 كيلومتر مربع في الجزء الشمالي من جمهورية الكونغو. المحمية هي نظام بيئي للغابات المطيرة الاستوائية فوق الأراضي المنخفضة، موطن لأنواع الفيلة الحرجية النادرة في وسط أفريقيا.
وقد تم تأكيد أن الفيلة الحرجية في الكونغو في عام 2010 هي نوع مختلف عن الفيلة بشكل عام التي تعيش في سافانا أفريقيا.