بدقة يحذر روسيا حول أوكرانيا، وزير الخارجية البريطاني: روسيا هي المعتدية، وحلف شمال الأطلسي هو دائما في موقف دفاعي
حذرت بريطانيا موسكو اليوم الخميس من أنها تتعاون مع شركاء غربيين في إعداد عقوبات شديدة التأثير تستهدف القطاع المالي الروسي إذا هاجمت أوكرانيا.
ومن المعروف ان روسيا جمعت حوالى 100 الف جندى بالقرب من الحدود الاوكرانية بالرغم من ان موسكو تقول انها لا تعتزم مهاجمة جارتها .
ومن ناحية اخرى ، طالب الرئيس فلاديمير بوتين ايضا بضمانات ملزمة قانونا بان الناتو لن يتوسع شرقا .
وقالت وزيرة الخارجية ليز تروس امام البرلمان "لن نقبل بحملة روسيا للاطاحة بجارتها الديموقراطية".
وقال " انهم يشيرون خطأ الى اوكرانيا على انها تهديد لتبرير موقفهم العدوانى . روسيا هي المعتدية هنا وحلف شمال الاطلسي كان دائما تحالفا دفاعيا".
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم على البحر الأسود من أوكرانيا في عام 2014، مما أثار عقوبات وإدانة من الغرب، في حين تأمل كييف في عودة أراضيها إلى حضنها.
كما قال وزير الخارجية تروس ان اى هجوم عسكرى اخر على اوكرانيا من جانب روسيا سيكون له عواقب وخيمة بما فى ذلك فرض عقوبات منسقة لفرض تكاليف باهظة على مصالح روسيا واقتصادها .
وقال تروس: "تعمل المملكة المتحدة بشكل وثيق مع شركائنا بشأن هذه العقوبات، بما في ذلك الإجراءات ذات التأثير الكبير التي تستهدف القطاع المالي والأفراد في روسيا.
وقال وزير الخارجية تروس انه سيزور كييف فى وقت لاحق من هذا الشهر حيث يصل الوضع الى لحظة محورية حيث ان هناك طريقا واحدا فقط للامام وهو ان يتراجع الرئيس بوتين عن الهاوية .
وقال تروس " انه من الضرورى ان يتحد الناتو فى مواجهة سلوك روسيا التهديدى " .
وفى نفس المناسبة اكد وزير الخارجية تروس ان بريطانيا تعارض خط انابيب نورد ستريم 2 تحت بحر البلطيق .
وقال "يجب على اوروبا ان تقلل من اعتمادها على الغاز الروسي. ولا تزال المملكة المتحدة ضد نورد ستريم 2، وأنا أعمل مع الحلفاء والشركاء لتسليط الضوء على المخاطر الاستراتيجية لهذا المشروع".
ولمزيد من المعلومات، قال الرئيس بوتين في وقت سابق إن توسع حلف شمال الأطلسي شرقا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي في عام 1991 يشكل تهديدا لروسيا، التي اعتبر أنها لا مكان لها للتراجع. وقد حذر الغرب من تجاهل مخاوفه.