جنازة بوسو الإرهابية DPO في بالو شهدت من قبل الأسرة
PALU - بعد الخوض في عملية تشريح الجثة في مستشفى بهايانغكارا بالو، تم دفن جثة قائمة البحث للأشخاص المشتبه في أنهم إرهابيون بوسو، أحمد غزالي الملقب بأحمد بانجانج، وشاهدها أفراد عائلته من جنوب سولاويزي.
دفن أحمد بانجانج، وهو عضو في المجاهدين الإندونيسيين الشرقيين بوسو، في توبوا، بالو، حوالي الساعة 5:00 صباح يوم الأربعاء، 5 يناير/كانون الثاني.
ونقلت وكالة أنتارا عن رئيس فرقة العمل المعنية بالعلاقات العامة ماداغو رايا كومبيس ديديك سوبرانوتو قوله إن "جثة أحمد غزالي الملقب بأحمد بانجانج الذي أطلقت عليه فرقة عمل ماداغو رايا النار في عملية بحث يوم الثلاثاء (4/1) في منطقة باريجي موتونغ ريجنسي، دفنت هذا الصباح".
وتابع قائلا: "بعد تشريح الجثة أو عملية الفزوجة، تم على الفور اغتسال الجثة وحرقها وتفويض دينيا من الضابط المعين".
شهد الموكب الجنائزى للارهابى بوسو خمسة من افراد اسرته وصلوا الى مستشفى بهايانغكارا بالو فى الساعات الاولى من صباح اليوم .
وقال " بعد الحصول على موافقة الاسرة دفنت الجثة على الفور فى توبوايا " .
وبالإضافة إلى الأسرة، حضر عملية الجنازة أيضا ممثلون عن شرطة سولاويزي الوسطى أو فريق عمل ماداغو رايا. وقال " ان عملية الجنازة يساعدها المجتمع حول موقع الوحدة " .
وكانت فرقة العمل السابقة ماداغو رايا تقوم بدورية بحثا عن بقية فرقة العمل DPO MIT Poso أطلقت النار على أحمد غزالي الملقب بأحمد بانجانج في الموقع المحيط بسد دولاغو بادانغ، جنوب باريجي سوبديتريكت، كابوواتن باريجي موتونغ، سولاويسي الوسطى.
وبعد أن تم تعقبه، عثرت فرقة العمل على أحمد بانجانج ميتا يوم الثلاثاء، 4 كانون الثاني/يناير.
وقال سوبرانوتو إن فرقة عمل ماداغو رايا تواصل البحث عن ثلاثة من مكتب البراءات في ولاية بوسو، وسيجي ريجنسي، وباريجي موتونغ.
وقال " مازلنا نناشد الاستسلام ، وتبقى لدى مكتب ىى الشعب ثلاثة اشخاص ، ونأمل فى ان يتمكن هؤلاء الثلاثة من تسليم انفسهم ومعالجتهم بموجب القانون " .