انفجار سيارة تابعة للفريق الفرنسي في رالي داكار بالمملكة العربية السعودية والنيابة تحقق في مزاعم الإرهاب

اعلنت النيابة العامة الفرنسية اليوم الثلاثاء انها بدأت تحقيقا في الارهاب في الانفجار الذي وقع تحت سيارة فرنسية كانت تشارك في تجمع في داكار في السعودية.

وقال الفريق ومنظمو السباق ان الانفجار الذى اسفر عن اصابة احد المشاركين فى المسيرة باصابات خطيرة اصاب سيارة دعم تابعة لفريق سوديكارس الفرنسى فور مغادرته فندقه فى جدة لمتابعة مسار السباق .

وكان خمسة من أعضاء الفريق في السيارة وقت وقوع الحادث، وأصيب أحدهم، وهو السائق فيليب بوترون، بإصابة خطيرة في ساقه. ونقلت صحيفة ليكيب الفرنسية عن احد الفريق قوله ان الانفجار وقع فى قاعدة السيارة التى اشتعلت فيها النيران .

وقال فريق سوديكارس انه تم اجلاء بوترون الان الى فرنسا وهو فى غيبوبة فى مستشفى بيرسى العسكرى بالقرب من باريس يرافقه اسرته .

وقد ظهرت انباء الانفجار فى نهاية الاسبوع الماضى ، بيد ان منظمى المظاهرة والهيئات الرياضية قالوا فى ذلك الوقت انهم لم يشرحوا ما حدث بالضبط .

وقال المدعى العام فى فرنسا لمكافحة الارهاب انه بدأ تحقيقا اوليا فى محاولة الاغتيال التى تحركها دوافع ارهابية .

كما ذكر ممثلو الادعاء ان وكالة مكافحة الارهاب المحلية الفرنسية مكلفة بالتحقيق فى القضية .

ولم يرد المكتب الإعلامي الحكومي السعودي CIC على طلب رويترز للتعليق.

وكانت المملكة العربية السعودية مسرحا لسلسلة من الهجمات المسلحة واسعة النطاق التي استهدفت الغرب في القرن الحادي والعشرين. لكن الهجمات توقفت.

ولكن في أواخر عام 2020، أدى انفجار خلال حفل تأبين في الحرب العالمية الأولى نظمته القنصلية الفرنسية في جدة إلى إصابة عدة أشخاص. يعد هذا اول هجوم يستخدم المتفجرات منذ سنوات لاستهداف الاجانب فى الدولة العربية الخليجية .

وفي الشهر السابق، قبض على مواطن سعودي لاعتدائه على حارس أمن في القنصلية الفرنسية في جدة وإصابته بجروح.

رالي باريس داكار، أحد أشهر الأحداث في عالم رياضة السيارات، لم يعد يتبع مساره الأصلي بين فرنسا وغرب أفريقيا.

المنظمون عقد في مواقع مختلفة في جميع أنحاء العالم. في النسخ القليلة الماضية، أصبحت المملكة العربية السعودية مكانا لهذا السباق الذي سيقام.