في مواجهة "القاتل العملاق" ألكويانو، ريال مدريد يريد محو الهزيمة الأكثر إحراجا في كأس الملك
جاكرتا - يئس ريال مدريد من دفن ذكرى واحدة من أكثر الهزائم إذلالا في السنوات الأخيرة عندما يواجه ألكويانو من الدرجة الثالثة للعام الثاني على التوالي في الجولة ال32 الأخيرة من كأس الملك مساء الأربعاء.
بعد اثني عشر شهرا من تعرضه للإذلال 1-2 من قبل الجانب منخفض الميزانية من بلدة صغيرة بالقرب من أليكانتي، سيعود ريال إلى ملعب إل كولاو لإعادة المباراة التي ستقام أمام 4850 مشجعا كاملا.
في العام الماضي، منع المتفرجون من مشاهدة فوز ألكويانو الهائل بسبب القيود المتعلقة بانتشار COVID-19.
🎥 | EN DIRECTO (أولتيمو إنترينامينتو أنتيس ديل بارتيدو 🆚 @CD_Alcoyano) https://t.co/1RYbIT1GuM
- ريال مدريد (@realmadrid) 4 يناير 2022
وقال قائد الفريق جولي سيردا في مؤتمر صحافي "اذا فعلنا ذلك مرة اخرى، يمكننا ان نفعل ذلك مرة اخرى".
"نحن نعلم أننا سنشاهد ريال بمشاعر مجروحة ولن يكون هناك عامل مفاجئ مثل العام الماضي. ربما تعلموا درسا ولكن هذه المرة سنكون مع جماهيرنا وستواجه أجواء مختلفة تماما".
التشكيلة الأخيرة للمدرب كارلو أنشيلوتي لم تحسم بعد بعد أن أكد أن فينيسيوس جونيور وفرلاند ميندي وتيبو كورتوا ولوكا مودريتش وكريم بنزيمة لن يسافروا.
وسيتوجه برشلونة حامل اللقب الى الأندلس لمواجهة فريق اخر من الدرجة الثالثة هو ليناريس ديبورتيفو.
فاز تشافي هيرنانديز على مايوركا 1-0 يوم الأحد على الرغم من غيابه عن 14 لاعبا بسبب COVID-19 والإصابة والإيقاف. للمرة الألف، اضطر تشافي إلى الاعتماد على تشكيلة تم تقليصها للدفاع عن اللقب.
وأعرب تشافي عن أمله في أن يتمكن بيديري من العودة للعب بعد غياب طويل بسبب الإصابة، لكن تلك الخطط كان لا بد من تعليقها بعد أن أثبتت نتيجة لاعب الوسط البالغ من العمر 19 عاما إصابته ب COVID-19.
وهو اللاعب الرابع عشر في برشلونة الذي اثبتت اصابته في الايام الاخيرة.
ويوم الخميس، سيواجه أتلتيكو جاره رايو مايداهوندا من الدرجة الثالثة على ملعب واندا ميتروبوليتانو الذي يتسع ل68 ألف متفرج في مركز بعيد.
وطلب ماجاداوندا من الاتحاد الإسباني نقل المباراة إلى ساحة أكبر لأنهم عادة ما يلعبون مباريات في منشأة تدريب أتلتيكو التي تتسع لحوالي 3500 شخص.
وتنص اللوائح الاسبانية الحالية على ان الاماكن التى تزيد قدرتها على 5 الاف لا يمكن شغلها الا بنسبة 75 فى المائة من قدرتها على السيطرة على انتشار ال COVID-19 .