زعيمة هونج كونج كاري لام تنفي مزاعم حرية الصحافة المهددة بالانقراض: لا أستطيع قبول ذلك
جاكرتا - قالت زعيمة هونج كونج كاري لام يوم الثلاثاء إنها لا تستطيع قبول تقييم حرية الصحافة في المدينة على أنها مهددة بالانقراض، وذلك بعد أيام فقط من مداهمة الشرطة لمنفذ إعلامي على الإنترنت واعتقال سبعة أشخاص، من بينهم محرر كبير.
وكانت لام تتحدث في مؤتمر صحفي أسبوعي في الوقت الذي علقت فيه منفذة مستقلة أخرى على الإنترنت، "سيتيزن نيوز"، عملياتها في مواجهة ما وصفته بالبيئة الإعلامية "المتدهورة" في المستعمرة الصينية السابقة التي كانت تحكمها بريطانيا.
"هذا الصباح قرأت الأخبار عن حرية الصحافة في هونغ كونغ، بسبب إغلاق وسائل الإعلام على الإنترنت، معرضة للخطر. لا أستطيع قبول مثل هذه الاتهامات"، مضيفا أنه لا شيء أكثر أهمية من سيادة القانون.
عادت هونج كونج إلى الحكم الصيني في عام 1997 مع وعد بحماية الحقوق الفردية الواسعة، بما في ذلك حرية الصحافة. لكن جماعات حقوق الإنسان وبعض الحكومات الغربية تقول إن الحريات آخذة في التآكل، لا سيما منذ أن فرضت بكين قانون الأمن القومي على هونج كونج في عام 2020.
ونفت حكومة هونج كونج مرارا استهداف وسائل الإعلام وتقييد الحريات في المركز المالي العالمي. وفي الوقت نفسه، تقول الصين إن الدفاع عن الحقوق يستخدم كمحاولة لعرقلة تقدم هونج كونج بعد أن أعاد قانون الأمن القومي الاستقرار.
داهم ضباط الأمن المكتب الإعلامي ل"ستاند نيوز" على الإنترنت الأسبوع الماضي، وجمدوا أصوله، واعتقلوا سبعة من كبار المحررين، بمن فيهم عضو سابق في مجلس الإدارة. ووجهت إلى محررين تهمة التحريض على الفتنة.
ورد لام على الحكومات الاجنبية التى طالبت باطلاق سراح الاشخاص السبعة قائلا ان مثل هذه الخطوة ستكون ضد سيادة القانون فى المستعمرة البريطانية السابقة .
جاءت عملية الشرطة ضد ستاند نيوز بعد يوم واحد من توجيه المدعين العامين فى هونج كونج اتهامات اضافية بالتحريض على الفتنة ضد قطب الاعلام المسجون جيمى لاى ، 74 عاما ، من صحيفة ابل ديلى المؤيدة للديمقراطية المغلقة الان .
وفى يوم الاثنين قالت وسائل الاعلام على الانترنت سيتزن نيوز ان قرارها بتعليق العمليات اعتبارا من يوم الثلاثاء جاء نتيجة الاغلاق والاعتقالات فى منصة الاخبار وضمان سلامة موظفيها .