فشل العام الجديد في جزيرة ماديرا بسبب تفشي COVID-19، السفينة السياحية الألمانية AIDAnova تنتهي رحلة في البرتغال
جاكرتا -- علقت شركة تشغيل سفينة سياحية ألمانية عالقة في ميناء لشبونة بسبب تفشي الفيروس التاجي بين طاقمها، رحلاتها البحرية يوم الأحد بعد أن ثبت إيجابية العديد من الركاب، حسبما ذكرت سلطات الميناء.
رست السفينة السياحية ايدانوفا التى تقل 2844 راكبا و1353 من افراد الطاقم فى لشبونة بالبرتغال يوم 29 ديسمبر بينما كانت فى طريقها الى جزيرة ماديرا لحضور احتفالات ليلة رأس السنة . بيد ان السفينة لم تتمكن من مواصلة رحلتها بعد اكتشاف 52 حالة اصابة بالكونفيد - 19 بين افراد الطاقم الذين تم تطعيمهم بالكامل .
وفى الواقع سمح للسفينة بمغادرة الميناء والتوجه الى جزيرة لانزاروت الاسبانية يوم الاحد . الا ان 12 شخصا اخرين اثبتت نتائج فحصهم الان ان من بينهم اربعة ركاب ، وفقا لما صرح به قائد الميناء ديوغو فييرا برانكو لاذاعة تى اف .
وقال " ان بروتوكول الشركة تمت متابعته على الفور حيث تم عزل المصابين الذين لم تظهر عليهم اعراض او ظهرت عليهم اعراض خفيفة على الفور على متن السفينة . وقررت الشركة إنهاء الرحلة وتفريغ الركاب"، كما أوضح نقلا عن وكالة رويترز في 3 يناير/ كانون الثاني.
واضاف انه سيتم نقل الركاب جوا الى منازلهم دون تحديد موعد نقلهم . ولم ترد الشركة، أيدا كروزز، وهي شركة تابعة لشركة كرنفال كورب، على طلب رويترز للتعليق.
واظهرت سجلات رويترز ان الركاب مازالوا يستمتعون بشمس بعد الظهر على سطح السفينة مع مشروباتهم ، حيث ذكرت وسائل الاعلام المحلية ان عملية النزول ستبدأ بعد الساعة السادسة من صباح.m اليوم الاثنين .
ومن ناحية اخرى ، تم نقل الطاقم الذى ثبتت اصابته بين يومى الاربعاء والجمعة الى فندق لشبونة وعزله هناك .
وفى يوم الخميس من الاسبوع الماضى نصحت مراكز السيطرة على الامراض والوقاية منها الامريكية المواطنين بتجنب السفر على متن سفن سياحية بغض النظر عن وضعهم التطعيمى .
وقد وجهت هذه الخطوة ضربة أخرى لصناعة لم تعد إلى البحر إلا في يونيو/حزيران، بعد أشهر من تعليق الشحن بسبب وباء COVID-19.