شرطة النخبة التعامل مع البرلمان في جنوب أفريقيا بناء التحقيق النار، القبض على المشتبه به
تسبب حريق شب فى مبنى برلمان جنوب افريقيا فى اضرار كبيرة اليوم الاحد حيث ادى الى انهيار سقف وتدمير طوابق كاملة فى احد المبانى حيث تم القبض على رجل فى الخمسينات من عمره للاشتباه فى صلته بالحريق .
اندلع الحريق فى الصباح وقالت السلطات انه يبدو انه تم العبث بنظام الرش حتى لا يعمل . وبحلول وقت متأخر من بعد الظهر ، كان رجال الاطفاء مازالوا يكافحون الحريق فى احد المبانى العديدة التى تشكل مجمع البرلمان فى العاصمة التشريعية كيب تاون .
وقالت وزيرة الاشغال العامة والبنية التحتية باتريشيا دى ليل للصحفيين انه تم القبض على شخص داخل البرلمان ، واضافت انه تم تسليم القضية الى وحدة شرطة خاصة تسمى الصقور .
ونقلت وكالة رويترز عن دي ليل قوله في 3 كانون الثاني/يناير "ان دور الصقور هو التحقيق في اي هجمات على المؤسسات السياسية".
وقال البرلمان فى بيان له ان المشتبه فيه رجل فى الخمسينات من العمر . وبالإضافة إلى ذلك، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
ولم يعرف بعد سبب الحريق ، بيد ان دى ليل قالت انه وفقا للتقارير التى تلقتها ، تم اجراء تدريبات قياسية على حريق الصيانة قبل اغلاق البرلمان لقضاء اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة ، حيث تعمل جميع انظمة معدات السلامة والامن ، بما فيها الرشاشات .
وقال دي ليل "ما عثر عليه هذا الصباح هو ان شخصا ما اغلق احد الصمامات ثم لم يكن هناك ماء لتشغيل نظام الرش الالي"، مضيفا ان لقطات كاميرات المراقبة اكدت ان شخصا ما كان في المبنى منذ الصباح.
ومن ناحية اخرى ، صرح الرئيس سيريل رامافوسا للصحفيين عقب زيارته لموقع الحريق بان العمل البرلمانى سيستمر بالرغم من الحريق . كما اشاد برجال الاطفاء لانقاذهم " رصيدا وطنيا هاما جدا لحكومتنا " .
تتكون المجمعات البرلمانية، التي يعود بعضها إلى عام 1884، من مجموعة من المباني. وتقع الجمعية الوطنية، أو مجلس النواب في البرلمان، في ما يعرف بالجناح الجديد.
يقع مجلس الشيوخ، أو المجلس الوطني للمقاطعة، في ما يسمى بالجناح القديم أو الجمعية القديمة، والذي يستخدم أيضا في اجتماعات اللجان.
وقال " ان الحريق قد تم اخماده فى الجناح القديم . ويحاول رجال الاطفاء حاليا السيطرة على الحريق فى الجناح الجديد حيث اثر الحريق على مجلس الجمعية الوطنية " .
ومن ناحية اخرى ، قال جان بيير سميث عضو لجنة العمدة فى كيب تاون المسئول عن السلامة والامن ان سقف المبنى القديم انهار ، واضاف ان الحريق دمر الطابق الثالث من المبنى ، بما فى ذلك المكاتب وصالة الالعاب الرياضية .
كما صرح للصحفيين بان انذار الحريق بالبرلمان لم ينطلق الا عندما كان رجال الاطفاء بالفعل فى مكان الحادث .
وبحلول وقت متأخر من بعد الظهر، كان الدخان قد انحسر جزئيا بعد أن تصاعد لساعات من أسطح ومداخل الجمعية الوطنية. الا ان رئيس جهاز الاطفاء في كيب تاون جيرمين كيرليس قال ان الحريق لا يزال مشتعلا ويتركز الان في الطابقين الاول والثالث.
وتجدر الإشارة إلى أن الحريق، الذي اندلع قبيل الساعة السادسة صباحا، هو الثاني في البرلمان في أقل من عام. وفي آذار/مارس 2021، شب حريق بسبب ماس كهربائي.
وقال "من الفظيع ان شيئا من هذا القبيل حدث منذ البداية، ليس هناك شك. وما اذا كان ذلك نتيجة خرق امنى ، وهو ما قد يراه البعض ، فاننا لا نعرف " .
ومن ناحية اخرى ، اكد رئيس الجمعية الوطنية نوسيفوى مابيسا - نكاكولا للصحفيين ان خطاب رامافوسا عن حالة الامة فى الجلسة المشتركة للبرلمان سيجرى كما هو مخطط له يوم 10 فبراير ، بيد انه يتعين استخدام اماكن بديلة .