عملية مكافحة الإرهاب تقتل 20 مدنيا ووزير الداخلية يطرد قائد الشرطة العراقية
اقال وزير الداخلية العراقى رئيس شرطة المقاطعة بعد عملية لمكافحة الارهاب ادت الى مصرع 20 من افراد الاسرة نفسها .
وجرت العملية التي لم تتضح تفاصيلها بعد، يوم الخميس. حاولت قوات الأمن اقتحام منزل بقرية الرشيد في بابل، إحدى المحافظات الوسطى.
وقالت وكالة الانباء العراقية ان عدد القتلى بلغ 20 مدنيا من عائلة واحدة، مشيرة الى ان اصحاب العقارات فتحوا النار و"رفضوا الاستسلام".
ونشر المسؤول في وزارة الداخلية سعد معن مقطع فيديو للمكان على تويتر، يظهر منزلا متضررا بأبواب ونوافذ محطمة.
واستشهد بصحيفة ناشيونال نيوز فى 1 يناير ، وندد " بالجرائم على كافة المستويات " ، دون تحديد من يلقون باللوم عليه ، وقال ان التحقيق " سيتفهم جميع ملابسات الحادث " .
وفي وقت سابق، وخلال زيارة للرشد يوم الجمعة، أقال وزير الداخلية عثمان الغنيمي قائد الشرطة البابلية، قائلا إن لجنة ستحقق في الوحدة التي نفذت العملية.
وفي بيان أولي مقتضب، قالت قوات الأمن إنها "تلاحق رجلين متهمين بالإرهاب" "فتحا النار بشكل عشوائي" بعد الحصار.
واضاف البيان انه تم فتح تحقيق "بعد العثور على جثث عدد من السكان في احد المنازل".
قالت مصادر أمنية ووسائل إعلام إن مشتبها به على صلة بداعش أو شبكة لتهريب المخدرات متورط. وذكرت وكالة الانباء العراقية الكردية روداو ان المشتبه فيه هو رحيم كاظم الغريري، نقلا عن شقيقته قولها ان قوات الامن مسؤولة عن الوفاة.
الفديو.. اللواء الدكتور ان ادث لة الي افظة ابل الإجراءات القانونية المتخذة. pic.twitter.com/Noew6TmR0V
— سعد معن (@saadmaanoficial) 31 ديسمبر 2021