المستشارون الصحيون في المملكة المتحدة: الدروس المفقودة أخطر بكثير من COVID-19

جاكرتا - قال كبير مستشاري الصحة في بريطانيا إنه يتعين على الأطفال العودة إلى المدرسة مباشرة بعد عطلة هذا الصيف. وحذر من أن الأطفال الذين يتغيبون عن التعليم هم أكثر خطورة من التعاقد مع COVID-19.

ووفقا لرويترز في 24 أغسطس، نادرا ما أدلى بهذا البيان كبار المستشارين الصحيين في إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية. كما دعم البيان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي قال إن إعادة الأطفال إلى المدارس أولوية وطنية.

في الأسبوع الماضي بلغت ثقة الحكومة في إعادة فتح المدارس خلال جائحة "كوفيد-19" ذروتها. وتشهد المملكة المتحدة كارثة تقييم وطنية بعد أن خفضت خوارزمية آلية نتائج المستوى A-Level من حوالي 40 في المائة من الطلاب غير القادرين على إجراء الامتحانات بسبب COVID-19. واضطر وزير التعليم غافن ويليامسون إلى عكس نتائج الاختبارات.

"عدد قليل جداً، إن وجد، من الأطفال أو المراهقين سوف يواجهون خطرًا طويل الأمد من COVID-19 لمجرد ذهابهم إلى المدرسة. وينبغي أن يتم إنشاء هذا (العودة إلى المدرسة) على الفور بسبب اليقين من الضرر على المدى الطويل لكثير من الأطفال والشباب لعدم الذهاب إلى المدرسة".

وتشير الأدلة إلى أن عدم التحاق الأطفال بالمدارس يزيد من عدم المساواة، ويلغي العديد من الفرص، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة البدنية والعقلية.  كما اظهر البيان ان هناك ادلة واضحة على انخفاض معدلات المرض الشديد لدى الاطفال . حتى لو كان الأطفال التعاقد مع COVID-19، وخطر الوفاة منخفضة جدا.

"تقدر نسبة حالات الأعراض التي تتطلب دخول المستشفى بـ 0.1 في المائة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين صفر و9 سنوات و0.3 في المائة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 سنة. وهذا أقل من معدل دخول المستشفى الذي يزيد عن 4 في المائة في المملكة المتحدة بين عامة السكان".

وقال رئيس الوزراء جونسون ان الحكومة ة ية عادة فتح المدارس يوم 11 سبتمبر . إن افتتاح المدرسة أمر لا بد منه اجتماعيا واقتصاديا وأخلاقيا. كما اصر على ان الانشطة المدرسية يمكن ان تستمر بامان بالرغم من وباء كواند - 19 .

وجاء في البيان الرسمي أن "تدابير الرقابة مثل النظافة اليدوية والسطحية، والتجمع للحد من عدد الاتصالات اليومية، والضوابط المستهدفة للحد من الاتصال وجها لوجه لا تزال عناصر رئيسية للحفاظ على بيئة مدرسية آمنة من COVID-19 وتقليل المخاطر إلى أدنى حد ممكن".