لم يعد تحت قيادة الرئيس الأمريكي، واشنطن العاصمة موافقة نشر الحرس الوطني يتحول إلى وزير الدفاع
جاكرتا -- أعلن البنتاغون يوم الخميس أن وزير الدفاع سيكون الشخص المسؤول عن الموافقة على طلب من شأنه إشراك قوات الحرس الوطني في مقاطعة كولومبيا في أنشطة إنفاذ القانون المدنية.
وتأتي هذه الخطوة نتيجة لمراجعة البنتاغون التي استمرت شهورا لكيفية تعامل الجيش بشكل عام مع طلبات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة
على عكس الحرس الوطني في الولايات المتحدة، فإن الحرس الوطني هو الوحيد الذي يقدم تقاريره إلى رئيس الولايات المتحدة، مع تفويض السلطات سابقا إلى وزير الدفاع من قبل وزير الدفاع.
تم إطلاق المراجعة بعد طرح أسئلة حول ما إذا كان الحرس الوطني قد تم نشره بسرعة كافية لمحاولة المساعدة في وقف الغوغاء في 6 يناير/كانون الثاني الذين هاجموا مبنى الكابيتول هيل في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
وجاء في بيان للبنتاغون نقلا عن وكالة رويترز في 31 كانون الأول/ديسمبر أن "وزير الدفاع هو الآن سلطة الموافقة الوحيدة على جميع الطلبات التي ستشمل أفراد الحرس الوطني في مقاطعة كولومبيا، الذين يشاركون مباشرة في أنشطة إنفاذ القانون المدنية أو التي تتطلب نشر أفراد من الحرس الوطني في العاصمة في غضون 48 ساعة من تلقي الطلب".
وقال البنتاجون انه انشئ ايضا وحدة بناء للعمل كنقطة واحدة لمثل هذه الطلبات .
ومن ناحية اخرى ، صرح وليام ووكر ، الذى اصبحت اعمال الشغب فى الكابيتول هيل قائدا للحرس الوطنى لمقاطعة كولومبيا ، ل اعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع فى مارس ان الامر استغرق اكثر من ثلاث ساعات للموافقة على طلب من شرطة الكابيتول الامريكية لقوات الحرس الوطنى لدعم الشرطة التى هاجمها مثيرو الشغب .
لقي أربعة أشخاص حتفهم في أعمال شغب قام بها مؤيدو الرئيس السابق دونالد ترامب، وتوفي ضابط شرطة في الكابيتول في اليوم التالي متأثرا بجروح أصيب بها أثناء تأمينه مبنى الكابيتول هيل.
وتجدر الإشارة إلى أن الحادث أسفر أيضا عن إصابة مئات من رجال الشرطة خلال الهجوم الذي استمر ساعات، وانتحر أربعة ضباط يحرسون مبنى الكابيتول في وقت لاحق.