تصاعد التوترات في أوكرانيا والرئيس بايدن يتحدث 50 دقيقة مع الرئيس بوتين على الهاتف
تحدث الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين لمدة 50 دقيقة عبر الهاتف، وسط تصاعد التوترات على الحدود الأوكرانية يوم الخميس.
بدأت المكالمة الهاتفية التى طلبها بوتين فى الساعة 3:35 بعد الظهر .m . ومن المتوقع ان يقدم كل من البيت الابيض والكرملين ملخصات لدعواتهما قريبا .
ومن المتوقع أن يناقش الرئيس بايدن والرئيس بوتين مجموعة من المواضيع، ليس فقط الوضع المتوتر في أوروبا ولكن أيضا المفاوضات البطيئة الخطى مع إيران حول برنامجها النووي.
وفي سياق منفصل، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين قبل محادثات الزعيمين، مما يعني أن المواد والنتائج التي تحققت لن يتم الكشف عنها للجمهور.
"هذه المرة كان حول المحادثات الهاتفية، والمكالمات الهاتفية العادية. وبالتالي، لن يكون هناك أي جزء عام".
ومع ذلك، قال بيسكوف إن المحادثة التي طلبها الرئيس بوتين كانت واضحة للغاية منذ البداية.
"الهدف هو مواصلة مناقشة القضايا التي كانت على جدول أعمالهم مكالمة فيديو في الآونة الأخيرة. وبالاضافة الى ذلك ، سيبحثان ايضا عددا من القضايا الملحة المتعلقة بالمحادثات التى ستجرى يومى 10 و 12 يناير " .
وستكون هذه ثانى محادثة بين الرئيسين هذا الشهر . وفي وقت سابق، أجرى الرئيس بوتين والرئيس بايدن مكالمة فيديو لمدة ساعتين في 7 كانون الأول/ديسمبر، ركزت على الوضع حول أوكرانيا. كما ناقشا العلاقات الثنائية وقضايا الأمن السيبراني والاتفاق النووي الإيراني.
وقد أزعجت موسكو الغرب بنشر عشرات الآلاف من الجنود بالقرب من حدودها مع أوكرانيا في الشهرين الماضيين، في أعقاب الاستيلاء على شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014 ودعمها للانفصاليين الذين يقاتلون في شرق أوكرانيا.
وتنفي روسيا اي خطط لمهاجمة اوكرانيا وتقول ان لها الحق في نقل قواتها على اراضيها ايا كان.
وبدلا من ذلك ، تشعر موسكو بالجزع ازاء ما تقول انه ان الغرب يعد تسليح اوكرانيا ، قائلة انها تريد الا تتوسع ضمانات الناتو الملزمة قانونا شرقا ، وانه لن يتم نشر اسلحة هجومية معينة فى اوكرانيا او الدول المجاورة الاخرى .
تأتى محادثات الزعيمين قبل اجتماع امنى بين الولايات المتحدة وروسيا يوم 10 يناير ، تلته جلسة بين روسيا والناتو يوم 12 يناير ، ومؤتمر اوسع يضم موسكو وواشنطن ودول اوروبية اخرى من المقرر ان يعقد يوم 13 يناير .