لم تعد جادة بشأن مصير اللاجئين، MUI يطلب UHCR عدم عناء حث هذا إلى إندونيسيا
جاكرتا - حث رئيس مجلس العلماء الإندونيسي للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، سودارنوتو عبد الحكيم، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على حل مشاكل اللاجئين الذين ظلوا هائمين لفترة طويلة في إندونيسيا.
وبالنسبة لسودانوتو، فإن إصرار المفوضية على أن تولي الحكومة الإندونيسية اهتماما للاجئين حتى الآن هو في الواقع غير ضروري لأنه يبدو أن الحكومة لا تهتم بالقضايا الإنسانية.
وقال سودرنوتو عبد الحكيم في بيان مكتوب ورد في جاكرتا، أنتارا، الخميس، 30 كانون الأول/ديسمبر: "ما يجب على المفوضية القيام به الآن هو حل اللاجئين الأفغان الذين ظلوا على غير هدى في إندونيسيا لفترة طويلة على الفور.
والمشكلة الرئيسية التي لم تحلها المفوضية هي ترك اللاجئين الموجودين بالفعل في إندونيسيا في حالة من عدم اليقين. وفي الواقع، لكل لاجئ الحق في حياة طبيعية. ويجب الوفاء بالحقوق الأساسية للاجئين فورا بإرسالهم فورا إلى البلدان التي توفر لهم اللجوء السياسي.
"إن السماح للاجئين بالبقاء في حالة من عدم اليقين هو نفس السماح لحقوقهم في العيش وانتهاك كرامتهم. وهذا هو نفس قتلهم ببطء، وقتل آمالهم ومستقبلهم".
وطالما لم تبد المفوضية جدية في حل هؤلاء اللاجئين. وفي الوقت نفسه، لا تزال موجات جديدة من اللاجئين الذين يدخلون المياه الإندونيسية، بما في ذلك الروهينغا، تصل.
وقال " ان هناك انطباعا قويا بان المفوضية كانت بطيئة للغاية فى حل قضية اللاجئين الافغان . والآن، يطلب من إندونيسيا قبول عبء لاجئيها الروهينغا. وينبغي على المفوضية ألا تثقل كاهل الحكومة الإندونيسية والأمة الإندونيسية بالضغط على الحكومة الإندونيسية لقبول اللاجئين الروهينغا على الفور".
وتابع قائلا إن هذا موقف غير أخلاقي، خاصة وأنه من الواضح أن المفوضية تركت اللاجئين الأفغان في حالة بؤس في إندونيسيا. وستقدم الحكومة المساعدة من خلال البرامج الإنسانية، وخاصة للاجئين.
واكد " ان التزام الشعب الاندونيسى تجاه الانسانية لم يكن موضع شك ابدا ، وقد ثبت انه يتعامل مع مختلف القضايا الانسانية " .
وتابع قائلا إنه تم إيواء اللاجئين الأفغان مؤقتا في عدة أجزاء من إندونيسيا. وأثناء وجودهم في هذا المأوى، يعاملهم الشعب الإندونيسي معاملة حسنة ويقدم المساعدة لمختلف احتياجات الحياة اليومية.
"ومع ذلك، يجب على المفوضية أيضا أن تبدي موقفا مسؤولا ومهنيا في نظر الشعب الإندونيسي. لا تتركوا ذلك، هذا أمر غير أخلاقي لإثقال كاهل إندونيسيا".
وقال سودارنوتو إن المفوضية يجب أن تنجح في إقناع البلدان التي تمنح اللجوء السياسي بالانفتاح الفوري وقبول اللاجئين. وهذه خطوة مثمرة ويمكن أن تكون حلا مشتركا للمفوضية وإندونيسيا والبلدان التي توفر اللجوء السياسي واللاجئين.
وقال " ان الطريق المسدود كان فى المفوضية ويجب كسر هذا الامر فورا . ومن ثم فانه يتعين اجراء محادثات دبلوماسية بشكل اكثر كثافة ويقين حتى تكون هناك خطوات ملموسة قابلة للقياس فى المستقبل القريب لتسوية قضية اللاجئين " .