انخفاض عدد القضايا الجنائية في شرطة سوكابومي 29 قضية مقارنة بعام 2020

SUKABUMI - ادعت شرطة سوكابومي أن قضايا الجريمة التي عالجتها وحدة الجريمة والتحقيق التابعة لها في سوبابومي ريجنسي، جاوة الغربية، لا تزال تهيمن عليها السرقة وحماية الطفل على الرغم من أن قضايا الجريمة انخفضت بشكل عام طوال عام 2021 مقارنة بعام 2020.

وقال رئيس شرطة سوكابومي، المفوض الأكبر أدجوانت ديدي دارماوانسياه، في سوكابومي، كما ذكرت أنتارا، الثلاثاء 28 ديسمبر/كانون الأول، إن "العدد الإجمالي للأعمال الإجرامية التي عالجها ساتركريم في عام 2020 بلغ 362 حالة، ولكن في عام 2021 سيكون العدد 333 حالة أو انخفاض قدره 29 حالة".

وقال إنه من بين 333 قضية أو قضية جنائية تم التعامل معها طوال عام 2021، تم حل 307 قضايا أو 92.19 في المائة. وبالمقارنة مع العام الماضي، زادت النسبة المئوية لتسويات القضايا هذا العام، مع تفاصيل في عام 2020 من 362 قضية جنائية تم حلها بنجاح ما يصل إلى 312 قضية أو 86.12 في المائة.

وبالتالي، لم يتم التعامل مع القضايا ال 26 المتبقية في عام 2021، والتي ستستمر في العام المقبل أو عام 2022. ومن بين مئات الجرائم التي عالجتها وحدة التحقيقات الجنائية والتحقيقات التابعة لشرطة سوكابومي، لا تزال قضايا السرقة وحماية الطفل مهيمنة.

ولتفاصيل، هناك 48 حالة سرقة مع ترجيح، وثماني حالات سرقة عنيفة، في حين تم الانتهاء من 39 حالة سرقة سيارات، وتم حل 11 حالة.

ثم هناك 33 قضية جنائية تتعلق بحماية الطفل تتعلق بالاعتداء الجنسي و 53 قضية لا تزال قيد الحل. وفي حين أن هناك قضية جريمة أو فساد خاصة، لم يتمكن حزبه من تقديم معلومات بشأن قضية الفساد المزعومة التي وقعت في ولايته القضائية.

وتابع أنه بالإضافة إلى قضايا السرقة وحماية الطفل والفساد المزعوم، نجحت شرطة سوكابومي في نهاية عام 2021 في الكشف عن قضية مافيا الأراضي، التي لا تزال قيد التحقيق أو الفحص من قبل شرطة سوكابومي ساتركريم من خلال فحص الشهود، وأحدهم شاهد خبير سيتم رفع قضيته قريبا إلى أعلى مستوى. التحقيق.

وأضاف "في العام المقبل أو 2022 أعددنا ثلاث قضايا فساد لا تزال في مرحلة التحقيق حاليا، حتى نستهدف العام المقبل دخول مرحلة التحقيق".

وأكد أن الشرطة لن تكون انتقائية عند تناول القضايا الجنائية، سواء الجرائم العامة أو المحددة التي تقع في ولايته القضائية، وتضمن استمرار القضية أمام المحكمة.

ومن ناحية أخرى، يتطلب منع القضايا الجنائية تعاونا من جميع الأطراف، ولا سيما المجتمع المحلي، حتى لا يترددوا في الإبلاغ عما إذا كانوا يرون أو يعلمون بارتكاب أعمال إجرامية تحدث على الأقل في مناطقهم.