تسرب نفط (مونتارا) مغطى بطريق الخطأ لمدة 11 عاماً، حقاً؟

جاكرتا - الجمعة الماضي، 21 آب/أغسطس، بعد 11 عاماً بالضبط من تسرب النفط في مونتارا في بحر تيمور، نوسا تينغارا الشرقية. وزعم رئيس فريق الدفاع عن الضحايا في مونتارا، فيردي تانوني، أن الحكومة الأسترالية وشركة pttep Australasia تعمدتا التستر على القضية خلال تلك الفترة.

وقال فيردى تانونى لاترا يوم السبت " ان الحكومة الاسترالية و بى تى تى بى اوسترالاسيا مسؤولتان عن التستر عليها عمدا " .

وقد انبثقت القضية من الشهادات والمذكرات إلى تحقيق رسمي في عام 2009 بشأن تسرب النفط والغاز في حقل مونتارا، قبالة الساحل الشمالي لغرب أستراليا، الذي يقع بالقرب من جزيرة روت الإندونيسية.

تسرب حقل مونتارا النفطي واستمر لمدة 10 أسابيع قبل إغلاقه أخيراً. بيد انه قال ان لها تأثيرا كبيرا على البيئة البحرية وشعب اندونيسيا فى ان تى .

وقال " ان شركات بيتيب اوستراليا والحكومة الاسترالية المعنية تحاول اخفاء حجم وسبب هذه الكارثة عن الرأى العام " .

وقال فردى انه خلال الانفجار الذى وقع فى موقع التنقيب عن البترول ، قلل وزير الموارد والطاقة مارتيس فيرجسون ووزير البيئة بيتر جاريت فى استراليا من حجم التسرب والتأثير البيئى .

واستشهدوا بتقديرات لا أساس لها من مالك الحقل، وهي مجموعة PTTEP التايلاندية (PTT Exploration and Production Company Public Company Limited) بأن حوالي 300 إلى 400 برميل من النفط تتسرب يوميا.

غير أن الأدلة المقدمة في تحقيق حكومي بقيادة الموظف المدني الأقدم السابق ديفيد بورثويك ذكرت أن تسرب النفط بلغ ما بين 000 3 و 000 4 برميل يوميا. وتشير التقديرات إلى أن التسرب النفطي قد توسع إلى 90,000 كيلومتر مربع.

كما أظهرت الطلبات المقدمة من مؤسسة الحفظ الأسترالية وغيرها من الجماعات البيئية الأضرار التي لحقت بالنظم الإيكولوجية البحرية والساحلية التي تضم مجموعة واسعة من أنواع الثعابين البحرية والطيور والأسماك والسلاحف والحيتان والدلافين والأدونغ.

ووفقاً له، لا يزال الضرر الطويل الأجل الذي لحق بالموائل المدارية الطبيعية سابقاً غير معروف. وبالمثل، التأثير على صناعة صيد الأسماك، واللؤلؤ، والسياحة.

واضاف "في حين لم يغسل اي نفط الى الشاطىء في استراليا كما كان يخشى في وقت من الاوقات، وصل جزء من النفط الى الساحل الجنوبي لتيمور الغربية في اندونيسيا".

وذكر فردي أن هناك أدلة موثقة في تقرير ياياسان بيدولي تيمور بارات، وهي منظمة غير حكومية إندونيسية، عن الأخطار التي تتعرض لها سبل العيش والصحة في ما يصل إلى 000 300 شخص على الساحل، بما في ذلك جزر روتي وسابو.

وأشار التقرير إلى النفط المصدر من مونتارا وتلوث الرصاص في مياه البحر المحلية وبين محاصيل الأعشاب البحرية، على أن

وتحقيقا لهذا الغرض، طالبت الحكومة الأسترالية بدفع تعويضات على الفور لأكثر من 100 ألف شخص عانوا، وكثير منهم لقوا حتفهم.

وقال " اننا نحث الحكومة الاندونيسية على نشر الرسالة التى خطط الرئيس جوكو ويدودو الى رئيس وزراء استراليا على الفور " .

Tag: internasional