هل يخاف الأطفال من المحاقن؟ وإليك كيفية إعداد عقليا الخاص بك قليلا لمواجهة لقاح COVID-19

يمكن أن تؤثر تجربة الحقن أثناء التطعيم عندما يكون الطفل صغيرا على مشاعره وردود فعله على التطعيمات اللاحقة. لذا، من المهم للوالدين تقليل فرص التجارب السلبية التي يعاني منها طفلك، وخاصة تلك المتعلقة بالإبر.

وفقا لصفحة الحفظ، الاثنين 27 ديسمبر، هناك على الأقل بعض الحيل التي يمكن للوالدين القيام به للمساعدة في إعداد الأطفال للقاح COVID-19.

الخطوة الأولى هي النظر في متى يتم تقديم معلومات للطفل حول اللقاح. بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة، من الأفضل معرفة ذلك في نفس اليوم. بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وست سنوات، يمكنك إخبارهم قبل يوم أو يومين، في حين أن الطفل البالغ من العمر سبع سنوات يسلم قبل أسبوع.

ولكن إذا كان الطفل يعاني من رهاب الإبر، فقد يحتاج إلى مساعدة كبيرة من الخبراء بمساعدة بيئة آمنة لتهدئة أفكاره ومشاعره. فضلا عن تعلم بعض استراتيجيات إدارة الإجهاد الطفل.

الخطوة التالية هي النظر في مساعدة طبيب للأطفال. بعد إقامة علاقة ثقة مع المعالج ، يمكن القيام بجلسات العلاج بالجهاز الطبي التي تنطوي على سيناريوهات لعب الأدوار. والهدف من ذلك هو جعل الأطفال حساسين للمعدات الطبية. تبدأ مع المعدات الطبية للعبة والتحول إلى معدات طبية أكثر أصالة.

يقدم المعالج معلومات للطفل من خلال إظهار كيفية عمل الأجهزة الطبية. يمكن للطفل بعد ذلك تطوير الإتقان عن طريق حقن دميتهم أو دمية ، في حين أن المعالج يبلغهم عن كيفية التغلب على خوف الطفل من الحقن.

يحتاج بعض الأطفال إلى جلسة أو جلستين، ولكن بالنسبة للأطفال المصابين برهاب الإبر قد يستغرق الأمر ما يصل إلى عشر جلسات أو أكثر. يمكن للمعالجين أيضا تعليم الآباء كيفية دعم أو تهدئة أثناء حقنة.

كوالد، يمكنك أيضا إدخال بعض المعدات الطبية لعب الأطفال. من هناك، يمكنك أن ترى ما إذا كان الطفل يبدو مهتما أو بعيدا. إذا كانوا فضوليين ويبحثون عن مزيد من المعلومات، فاعرض وأخبر طفلك عن اللقاح الذي يجب أن يعمل عليه وفوائده.

على سبيل المثال، يمكنك القول إن أهمية التطعيم هي المساعدة في وقف انتقال الفيروس التاجي إلى الأقربين إليه، مثل الأقارب أو الأجداد.

وأخيرا، بالنسبة للأطفال الذين لا يحبون اللعب بالأجهزة الطبية، قد تكون تقنيات التشتت مفيدة. حاول إدخال ألعاب أو أشياء جديدة يمكن أن تجذب انتباه الطفل قبل وأثناء حقن اللقاح بحيث يمكن أن تحول تركيز الطفل إلى الخوف من المحاقن.