انخفاض الحالات اليومية، والعلماء استدعاء مركز تفشي البديل أوميكرون في جنوب أفريقيا قد مرت الذروة
جاكرتا - يبدو أن حالات الإصابة بفيروس COVID-19 قد بلغت ذروتها في مقاطعة غوتنغ بجنوب أفريقيا بعد نحو شهر من اكتشاف البديل أوميكرون هناك لأول مرة، ولم يكن تأثير الارتفاع في الإصابات بنفس الحدة التي كانت عليها الموجة السابقة، حسبما ذكر العلماء يوم الأربعاء.
وقال علماء من المعهد الوطنى للامراض المعدية انه فى الوقت الذى تدعو فيه الحاجة الى مزيد من الدراسات ، فان بيانات من جنوب افريقيا ، التى تراقب تجربتها عن كثب فى جميع انحاء العالم ، تروى قصة ايجابية حول شدة المتغير .
وقالت ميشيل غروم من المركز الصحفى فى مؤتمر صحفى ان جوتنج ، المركز التجارى لجنوب افريقيا ، الذى يضم احد اكثر المطارات ازدحاما فى القارة والمنطقة التى ظهر فيها متغير اوميكرون لاول مرة ، يشهد الان انخفاضا فى الحالات اليومية ونسبة الاختبارات الايجابية .
وقال نقلا عن وكالة رويترز في 23 كانون الأول/ديسمبر" نشعر حقا أن الأمر مستمر منذ أكثر من أسبوع وقد تجاوزنا الذروة في غوتنغ".
وأضاف أن "هناك "تسوية" في المقاطعات الثلاث الأخرى، ليمبوبو، وشمال غرب، ومبومالانغا"، على الرغم من أن الحالات لا تزال في ارتفاع في أماكن أخرى.
وتظهر بيانات الهيئة أن المتوسط المتحرك للحالات اليومية لمدة سبعة أيام، والذي يقول العلماء إنه أكثر موثوقية من الحالات المؤكدة اليومية، يسير في مسار تنازلي في غوتنغ.
ويبين الرسم البياني زيادة حادة في الحالات من الصفر تقريبا في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر إلى ما متوسطه 000 10 حالة يومية في أوائل كانون الأول/ديسمبر. ومنذ ذلك الحين، انخفض بشكل حاد إلى حوالي 000 5 في المتوسط في اليوم.
بيد ان جروم حذر من ان بعض الاعداد المنخفضة للحالات قد ترجع الى انخفاض معدلات الاختبار خلال فترة الاعياد .
وتراقب جنوب افريقيا ، التى تحافظ الان على ادنى مستوى فى نظام التقييد من خمس طبقات بالرغم من الارتفاع السريع فى الاصابات ، معدلات الاستشفاء عن كثب .
وقالت واسيلا جاسات من المركز الوطني للأمراض، مع ذلك، إنه على الرغم من أن هذه الوفيات آخذة في الازدياد أيضا، إلا أنها ظلت حتى الآن أقل بكثير من المستويات التي شوهدت خلال الموجات السابقة من الوباء، مع انخفاض الوفيات أيضا عما شوهد في الماضي، وبقاء الأشخاص في المستشفى لفترات أقصر، ومع ذلك، تحذر من أن البيانات ذات الصلة تميل إلى التأخر.
وأظهرت بيانات المركز أن الإصابات في الأسابيع الأربعة الأولى من الموجة الرابعة من الفيروس التاجي، مدفوعة بأوميكرون، زادت بشكل كبير عن تلك التي شوهدت في الموجات الثلاث السابقة، ولكن نسبة الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى بلغت 5.7٪، مقارنة مع أكثر من 13٪ في سنة موجة أخرى.
وفى الوقت نفسه انخفضت نسبة الاشخاص الذين دخلوا المستشفى والذين توفوا فى وقت لاحق الى 5.6 فى المائة مقارنة بنسبة 19 فى المائة او اكثر فى الدفعة الاولى او الثانية او الثالثة .
ومن ناحية اخرى ، كان حوالى 87 فى المائة من وفيات كوفيد - 19 التى شوهدت فى جنوب افريقيا خلال الفترة من 7 نوفمبر الى 18 ديسمبر اشخاصا لم يتم تطعيمهم او لم يتم تطعيمهم بشكل كامل ، وفقا لما اظهرته البيانات .