تفشي إنفلونزا الطيور في مناطق إنتاج كبد الأوز: فرنسا تدمر القطعان وتقيم مناطق حماية
جاكرتا -- تم اكتشاف تفشي انفلونزا الطيور (انفلونزا الطيور) في مزرعة البط في منطقة اراضي فرنسا، قلب إنتاج كبد الأوز، وفقا لما ذكره مسؤولون محليون اليوم الاحد.
وقالت ماري هيلين كازاوبون رئيسة غرفة الزراعة في اراضي ان "العلامات السريرية كانت بلا شك وتقرر ابادة القطيع السبت بعد يوم من التعرف على الفاشية".
وفي هذا الصدد، أنشأت الحكومة المحلية منطقة حماية بطول ثلاثة كيلومترات ومنطقة مراقبة بطول 10 كيلومترات حول المزرعة.
تعد هذه ثانى فاشية يتم اكتشافها فى الجنوب الغربى منذ انتشار وباء كبير العام الماضى ادى الى اعدام 2.5 مليون بطة واوز .
وفي أوائل الشهر الماضي، طلبت السلطات الصحية من مزارعي الدواجن العضوية والمفتوحة حصر دواجنهم، كإجراء لتجنب ملامسة الطيور المهاجرة التي قد تحمل الفيروس.
وقال "نحن في ممر للهجرة حيث تطير الطيور من شمال اوروبا (...) وعلينا أن نكون يقظين للغاية"، قال كازاوبون، وهو أيضا مزارع بط.
يلاحظ كازاوبون أن معظم البط والأوز قد ذبحوا بسبب الدهون ، لجعل كبد الأوز الشهير شائعا خلال موسم العطلات.
هذا التقليد يقطع شوطا طويلا في فرنسا، ولكن مثير للجدل لأن الطيور تتغذى بالقوة لتسمين قلوبهم بشكل مصطنع.
وذكرت وزارة الثروة الحيوانية فى بيان لها انه فى وقت سابق نقلا عن وكالة رويترز ، تم اكتشاف فيروس انفلونزا الطيور اتش 5 ان 1 شديد الإمراض فى منطقة جيرز الادارية فى مزرعة تتكاثر البط من اجل كبد الاوز ، وهو تخصص فى بات الكبد .
وقد انتشر شكل حاد من انفلونزا الطيور يطلق عليه عادة انفلونزا الطيور فى جميع انحاء اوربا واسيا فى الاسابيع الاخيرة . وذكرت الوزارة انه فى فرنسا حدثت ثمانى فاشيات فى المزارع ، وكانت الحالات السبع السابقة فى الشمال .
ومن المعروف ان فرنسا ذبحت اكثر من 3 ملايين بطة منذ عام لمحاربة الموجة السابقة من انفلونزا الطيور .
وغالبا ما تكون انفلونزا الطيور قاتلة للدواجن. ولا يمكن أن ينتقل عن طريق الغذاء على الرغم من أن بعض الحالات البشرية أثارت القلق بين علماء الأوبئة.
ويمكن أن تؤدي فاشيات إنفلونزا الطيور إلى فرض قيود تجارية. وقد حظرت الصين استيراد منتجات الدواجن الفرنسية منذ اواخر العام الماضى .
وتجدر الإشارة إلى أن حوالي ربع كبد الأوز الفرنسي يأتي من الأراضي، التي تتكون من حوالي 800 مزرعة، تقوم أساسا بتربية البط.