بكين ستدافع عن الأمن العالمي بناء على إجماع الرئيس بوتين مع الرئيس شي

جاكرتا - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين يوم الجمعة إن بكين ستدافع بحزم عن الأمن العالمي على أساس التفاهم المتبادل الذي توصل إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ.

وقال " اننا نواصل جهودنا على اساس التوافق بين قادة الصين وروسيا . وسوف نساهم بنشاط في الحفاظ الدائم على الأمن الإقليمي والعالمي ككل"، وذلك ردا على سؤال من وكالة تاس حول آفاق التعاون الروسي الصيني المشترك مع دول منظمة التجارة العالمية الأخرى، كما نقل عنه في 18 كانون الأول/ديسمبر.

وقال الدبلوماسى الصينى ان العديد من الدول التى تسعى الى بسط هيمنتها فى العالم " تحاول اقامة منظمات عسكرية جديدة تؤدى الى تصعيد التوترات فى المنطقة " .

وقال وانغ ون بين " ان بكين وموسكو تعارضان بشدة مثل هذه الاعمال " .

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ عقدا قمة افتراضية في 15 كانون الأول/ديسمبر. وكما قال وزير الرئاسة الروسى للشئون الدولية يورى اوشاكوف للصحفيين فان المحادثة استمرت ساعة ونصف الساعة تقريبا .

وقال ان القادة ركزوا على جميع القضايا ذات الاولوية القصوى التى تتراوح بين الضمانات الامنية لموسكو فى اوروبا وتشكيل تحالفات جديدة فى منطقة اسيا الباسفيك .

وقال ان الزعيمين اعربا ايضا عن " وجهات نظرهما السلبية " حول اقامة تحالفات عسكرية جديدة مثل شراكة اوكوس بين استراليا وبريطانيا والولايات المتحدة ورباعية الهند الباسفيك الاسترالية والهند واليابان والولايات المتحدة نقلا عن وكالة رويترز .

وخلال القمة الافتراضية ، قال الزعيم الصينى ان بكين تعتزم مواصلة التعاون المرن والمتنوع مع موسكو ودول منظمة التجارة العالمية الاخرى للحفاظ على الامن والاستقرار فى المنطقة .

وفي سياق منفصل، قال السكرتير الصحفي منظمة التجارة العالمية فلاديمير زين الدينوف ل"تاس" إن إقامة حوار وتعاون مع الصين للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة على جدول الأعمال.

وأضاف أن الاتصالات ينبغي أن تستند إلى مبادئ معترف بها عالميا في القانون الدولي، بما يتماشى مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة الأمن الشامل.