الفيسبوك يحصل على تصريح للحصول على العملاء، وسلطات الاتحاد الأوروبي قلقة من تهديدات الاحتكار التي تسبب فيها.
جاكرتا - قال أحد المصادر المطلعة على الأمر إن فيسبوك ستضمن موافقة مفوضية مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي على استحواذها على "العميل" بعد تقديم حل يسمح لمنتج المنافس بالعمل مع منتج شركة ناشئة أمريكية لخدمة العملاء.
وقد أثار شراء الشركات الكبرى للشركات الناشئة حتى الآن القلق على جانبي المحيط الأطلسي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. يشعر المنظمون بالقلق إزاء ما يسمى بعمليات الاستحواذ على الاغتيالات، والتي تهدف إلى قتل المنافسين المحتملين قبل أن تكون كبيرة بما يكفي لتشكل تهديدا.
كما أعلنت أكبر شبكة اجتماعية في العالم عن صفقة في نوفمبر 2020، والتي ستمنحها أداة أخرى لجذب المزيد من البائعين إلى منصتها.
سيساعد العملاء، الذين يبيعون برامج CRM للشركات حتى يتمكنوا من التواصل مع المستهلكين عبر الهاتف والبريد الإلكتروني والرسائل النصية وواتساب وإنستغرام وغيرها من القنوات، فيسبوك على تحسين تطبيق المراسلة الفورية WhatsApp، الذي ارتفع استخدامه خلال وباء COVID-19.
ونقلت وكالة رويترز عن المصادر قولها إن فيسبوك قدمت حلولا تركز على قضايا التشغيل البيني التي تسمح لمختلف المنتجات والتقنيات بالعمل معا.
وقالوا إن المفوضية الأوروبية، التي قالت إن الصفقة قد تضر بالمنافسة وتزيد من قوة فيسبوك في الإعلانات عبر الإنترنت، سعت في وقت لاحق للحصول على ردود فعل من المنافسين والمستخدمين.
وتولت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي القضية بعد أن طلبتها هيئة المنافسة النمساوية، على الرغم من أن الاتفاق يقل عن عتبة دوران الاتحاد الأوروبي. ويمارس المشرفون سلطة نادرا ما تستخدم تعرف باسم المادة 22 التي توفر بعض السلطة التقديرية.
ورفض منفذو المنافسة في الاتحاد الاوروبي الذين من المقرر ان يقرروا التوصل الى اتفاق في 28 كانون الثاني/يناير التعليق على ذلك.
وقالت فيسبوك نفسها: "ستزيد هذه الصفقة من المنافسة وتجلب المزيد من الابتكار للشركات والمستهلكين في إدارة علاقات العملاء الديناميكية والتنافسية ومساحة مراسلة الأعمال".
وفي الأسبوع الماضي، طلب مكتب الكارتل الألماني من فيسبوك الحصول على موافقته على الصفقة، التي تلقت الضوء الأخضر في السابق في بريطانيا وأستراليا.