CDC يقول هناك ثماني حالات من التهاب عضلة القلب في الأطفال 5-11 سنة الذين يتلقون لقاح COVID-19

جاكرتا -- قالت مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) يوم الخميس انها تلقت تقارير عن ثماني حالات من التهاب عضلة القلب, نوع من التهاب القلب, في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-11 سنة الذين تلقوا لقاح COVID-19 مع لقاح فايزر BioNTech.

وكان مركز السيطرة على الامراض قد ذكر فى وقت سابق ان معدل الابلاغ عن التهاب عضلة القلب للأولاد الذين تتراوح اعمارهم بين 16 و 17 عاما يمكن ان يكون اكثر من 69 حالة لكل جرعة مليون ثانية تعطى . وحوالي 40 حالة لكل جرعة مليون ثانية لدى الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 سنة.

ونقلت وكالة رويترز في 17 ديسمبر/كانون الأول عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها قوله ما إذا كان يعتقد أن هناك صلة بين حالات التهاب عضلة القلب واللقاح، أو كشف عن معدلات التهاب عضلة القلب في الفئة العمرية دون تطعيم.

وقالت الوكالة ان هناك اكثر من 7 ملايين جرعة من اللقاح فى الفئة العمرية من 5 الى 11 عاما وقت مراجعة البيانات مع 5.1 مليون جرعة اولى ومليونى جرعة ثانية . وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الحالات لها مسار سريري معتدل.

يتم الإبلاغ عن الحالات في نظام الإبلاغ عن الأحداث الضارة باللقاحات الأمريكية وتقدمها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى فريقها الاستشاري الخبير.

وفي السابق، كانت السلطات الصحية الأمريكية قد أعطت في 2 تشرين الثاني/نوفمبر الموافقة النهائية على جرعة للأطفال من لقاح COVID-19 باستخدام لقاح فايزر، نقلا عن وكالة أسوشيتد برس في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.

سمحت إدارة الغذاء والدواء (FDA) بحقن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما بجرعة ثلث الكمية التي تعطى للمراهقين والبالغين فقط. وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها رسميا بمن ينبغي أن يتلقى اللقاحات المعتمدة من إدارة الأغذية والعقاقير.

ويأتي إعلان مدير مركز السيطرة على الأمراض الدكتور روشيل والينسكي بعد ساعات فقط من قرار لجنة استشارية بالإجماع بفتح لقاح فايزر أمام 28 مليون شاب في تلك الفئة العمرية.

ويمثل هذا القرار أول فرصة للأميركيين دون سن الثانية عشرة للحصول على حماية قوية من أي لقاح من لقاح COVID-19.

وقال والينسكي في بيان في ذلك الوقت" كأم، أشجع الآباء الذين يطرحون أسئلة على التحدث مع طبيب الأطفال أو ممرضة المدرسة أو الصيدلي المحلي لمعرفة المزيد عن اللقاحات وأهمية تطعيم أطفالهم".