القضية الجنائية هواوي في الولايات المتحدة ليس لديها قرار المحاكمة ولكن ظهرت اتفاقية جديدة، ما هو؟

جاكرتا إن القضية الجنائية التي دامت ثلاث سنوات ضد شركة هواوي الصينية لصناعة معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية لم يتم النظر فيها بعد في نيويورك. ومع ذلك، هناك صفقة جديدة في القضية التي تحرر المدير المالي لشركة هواوي.

وخلال مؤتمر حول الوضع يوم الأربعاء، 15 كانون الأول/ديسمبر، سألت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية آن دونيلي، التي ترأس القضية في بروكلين، المحامين متى قد تكون القضية جاهزة.

وتساءل "هل نفكر في موعد للمحاكمة؟". "أعرف أنه كلام مجنون"

ورد المحامي توم غرين، الذي يمثل هواوي، كما نقلت عنه وكالة رويترز" أعتقد أن لدينا مسافة كبيرة.

وقال ان القيود المفروضة على الدفاع قد عطلت الاستعدادات الدفاعية . ونقلت وكالة رويترز عن غرين قوله "لا أعرف متى سنتمكن من السفر حتى لمقابلة عملائنا".

تم توجيه الاتهام إلى شركة هواوي تكنولوجيز المحدودة في عام 2018، بتهمة تضليل HSBC والبنوك الأخرى حول أعمالها في إيران، وهي دولة تخضع حاليا لعقوبات أمريكية.

وفي العام الماضي، أضيفت اتهامات أخرى، بما في ذلك التآمر لسرقة أسرار تجارية من ست شركات تكنولوجيا أمريكية ومساعدة إيران في تعقب المتظاهرين خلال المظاهرات المناهضة للحكومة في عام 2009. ودفعت الشركة بأنها "غير مذنبة" في جميع التهم الموجهة إليها.

وقال غرين ان الدفاع يخطط "لعدد لا يحصى من الطلبات" قبل المحاكمة بما في ذلك طلبات البت في القضية.

وقال ان الحكومة لديها " طريقة جيدة جدا " لتسليم الوثائق للدفاع .

وفي الوقت نفسه، أكملت المديرة المالية منغ وانتشو دورها في الدفاع عن القضية، المرتبطة بمزاعم تضليل HSBC، مع السلطات الأمريكية في سبتمبر/أيلول.

وكجزء من اتفاق الملاحقة القضائية المعلق، سمح لمنغ بمغادرة كندا، حيث تم احتجازها بموجب مذكرة توقيف أمريكية وتقاتل من أجل تسليمها، للسفر إلى الصين، حيث تلقت استقبال الأبطال.

ولكن الولايات المتحدة لا تزال لديها بيانات هواوي على القائمة السوداء التجارية التي تحد من مشترياتها من التكنولوجيا والسلع الأمريكية.

وقد انخفضت إيرادات هواوي الخاصة بنسبة 38٪ في الربع الثالث من نفس الفترة من العام السابق بسبب هذه الحالات.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، وضعت وزارة التجارة الأمريكية المنظمة الوطنية للتجسس على ما يسمى بقائمة الكيانات المحظورة، التي تحظر على الموردين الأمريكيين بيع البرمجيات أو الخدمات إلى صانع برامج التجسس الإسرائيلي دون الحصول على إذن خاص.

كما أن عددا من التحديات القانونية تهدد هذه الصناعة. وفي الأسبوع الماضي، رفع ناشط سعودي بارز ومؤسسة الحدود الإلكترونية غير الربحية دعوى قضائية ضد شركة DarkMatter، متهمة المجموعة باختراق هاتفه.

كما رفعت شركة آبل دعوى قضائية ضد مجموعة NSO في نوفمبر، قائلة إنها انتهكت القانون الأمريكي من خلال اقتحام البرامج المثبتة على أجهزة iPhone.

كما كشف تحقيق أجرته رويترز عام 2019، وورد في الرسالة، عن وحدة قرصنة سرية داخل DarkMatter، تعرف باسم مشروع الغراب، والتي تساعد الإمارات على التجسس على خصومها.

وفي تسوية مع وزارة العدل في سبتمبر/أيلول، اعترف ثلاثة من أعضاء الوحدة، وجميعهم عملاء سابقون للمخابرات الأمريكية، بانتهاك قوانين القرصنة.