دعوة الولايات المتحدة دولة كبيرة، مسؤول طالبان: العقوبات المفروضة على أفغانستان ليس لها فوائد
جاكرتا - وصف وزير الخارجية الأفغاني الذي عينته حركة طالبان الولايات المتحدة الأمريكية بأنها "دولة كبيرة"، داعيا القوة العظمى والدول الأخرى إلى التعاون مع كابول، مع الالتزام بتوفير فرص العمل والتعليم للنساء والفتيات.
وقال امير " انكم امة عظيمة وعظيمة ويجب ان يكون لديكم صبر كاف وقلب كبير لتجرؤوا على وضع سياسات فى افغانستان تقوم على القواعد الدولية والانحطاط وانهاء الخلافات وتقصير المسافة بيننا واختيار علاقات جيدة مع افغانستان " . خان متقى فى مقابلة مع وكالة انباء اسوشيتد برس نقلا عن صحيفة صباح يوم 14 ديسمبر .
واشار الى ان حكومة طالبان تريد علاقات جيدة مع جميع الدول وليس لديها مشكلة مع الولايات المتحدة . وفي الوقت نفسه، حث واشنطن ودولا أخرى على الإفراج عن أكثر من 10 مليارات دولار من الأموال المجمدة عندما تولت طالبان السلطة في 15 آب/أغسطس.
وقال متقى الذى تحدث بالباشتو خلال مقابلة اجريت معه فى مبنى وزارة الخارجية فى قلب العاصمة كابول " ان العقوبات المفروضة على افغانستان لن تكون كذلك ولن تكون هناك فائدة " .
وقال متقى " ان جعل افغانستان غير مستقرة او وجود حكومة ضعيفة ليس فى مصلحة احد " .
كما اعترف متقى بالغضب العالمى ازاء القيود التى فرضتها طالبان على تعليم الفتيات والنساء فى القوى العاملة . وفي أجزاء كثيرة من أفغانستان، لم يسمح للطالبات بين الصفين السابع والثاني عشر بالذهاب إلى المدرسة منذ تولي طالبان زمام الأمور، وصدرت أوامر للعديد من الموظفات بالبقاء في المنزل.
ويقول مسؤولو طالبان إنهم بحاجة إلى وقت لاتخاذ ترتيبات منفصلة بين الجنسين في المدارس وأماكن العمل.
وقال متقى انه فى ظل حكومة طالبان الجديدة ، ستلتحق الفتيات بالصف 12 فى 10 من مقاطعات البلاد ال34 ، وتعمل المدارس الخاصة والجامعات دون عوائق ، وتعود 100 فى المائة من النساء اللتي عملن سابقا فى القطاع الصحى الى المدارس . مهنة.
وقالت "هذا يدل على أننا ملتزمون بشكل رئيسي بمشاركة المرأة.
وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض يوم الاثنين، قالت السكرتيرة الصحفية جين بساكي إن "الأموال الاحتياطية لا تزال غير متاحة لطالبان". ولم ير التغيير الاولى قائلا ان الاموال الامريكية مرتبطة الان بادعاءات ضحايا هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة التى ارتكبها تنظيم القاعدة بينما كانت طالبان تحتفظ به فى افغانستان .
وقال بساكي: "لا يمكن تجاهل هذه العملية القانونية وأدت إلى تعليق مؤقت لأي حركة للأموال حتى نهاية العام على الأقل وربما لفترة أطول".
وقال انه حتى لو كان من الممكن انفاق الاموال فان واشنطن تريد التأكد من انها لن تفيد طالبان . وتقول الامم المتحدة ومنظمات اخرى ان الاموال سيتم توجيهها من خلال الجمعيات الخيرية وليس من طالبان .
كما أشار بساكي إلى أن حركة طالبان لا تزال جماعة إرهابية مصنفة على الصعيد العالمي. ومع ذلك، تفاوضت واشنطن لأكثر من عامين مع الحركة المتمردة ووقعت اتفاقا في فبراير 2020 مع طالبان لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.