مناقشة خطة الحوار بين الأديان والسفير الإندونيسي يزور رئيس مؤسسة مسجد إشبيلية
جاكرتا - زار سفير جمهورية إندونيسيا لدى مملكة إسبانيا ومنظمة الأمم المتحدة للطبيعة محمد نجيب رئيس مؤسسة مسجد إشبيلية (فونداسيون ميزكيتا دي إشبيلية) يوم الخميس، 10 كانون الأول/ديسمبر لمناقشة خطط أنشطة الحوار بين الأديان.
وسيحضر الحوار بين الأديان متحدثون يمثلون مختلف الطوائف ويجيءون من جميع أنحاء العالم.
وبعد المناقشة، استمر النشاط باستعراض ميداني لإلقاء نظرة فاحصة على تراث الحضارة الإسلامية في مدينة إشبيلية، وهو الفندق المقترح لسكن المشاركين، فضلا عن استعراض المبنى الذي تملكه حكومة مدينة إشبيلية الذي سيستخدم في هذا النشاط.
اختيار مؤسسة مسجد إشبيلية كشريك محلي لأن المؤسسة تدار من قبل المسلمين الإسبان الأصليين الذين يعطون الأولوية لتعزيز المجتمع الإسلامي الإسباني الأصلي.
وكأقلية مسلمة تعيش بسلام في بلد ذات أغلبية كاثوليكية، يمكن أن تكون بالتأكيد مثالا مثيرا للاهتمام بالنسبة للعديد من البلدان، التي لا تزال حتى الآن تواجه صعوبة في إدارة سكانها من الأقليات.
ومن المتوقع ان تتبادل اندونيسيا كدولة ذات اغلبية مسلمة خبراتها مع جميع المشاركين وخاصة مع المضيف حول كيفية العيش فى انسجام بين اتباع الديانات والقبائل المختلفة .
ومن المتوقع أن يلهم الحوار بين الأديان جميع المشاركين الذين يحضرون، ليتم إحضارهم إلى بلدانهم عند عودة الوفد. ولذلك، يمكن أن تكون إندونيسيا وإسبانيا المحرك الرئيسي لهذا النشاط.
بدأت الجالية المسلمة في إشبيلية تنمو في السبعينيات، وتميزت بظهور أول مواطنين أسبان يصبحون مسلمين. ومنذ ذلك الحين، واصلت الجالية المسلمة في إشبيلية نموها بشكل كبير، مما يجعلها واحدة من أكبر المجتمعات المسلمة وأكثرها رسوخا في إسبانيا.
هناك حاليا أربعة أجيال من المسلمين الإسبان الأصليين الذين يعيشون في إشبيلية، من بين 30,000 مسلم يأتون من بلدان مختلفة كمهاجرين.
تبرع لاعب كرة القدم السابق الذي لعب مع توتنهام هوتسبر في إنجلترا ونادي إشبيلية، فريدريك كانوت من مالي، بمعظم العائدات من دخله، بالإضافة إلى جمع أموال التنمية من خلال حملة #Kanoute4SevilleMosque 2019، والتي تحققت في وقت لاحق في مقر هذه المؤسسة التي يوجد فيها مسجد ودراسة دينية.