قدمت الوزيرة ياسونا محتويات مسربة من المرسوم الرئاسي لجوكوي في قضايا حقوق الإنسان السابقة، ما هو؟
جاكرتا - - قدمت وزيرة القانون وحقوق الإنسان ياسونا لاولي تسريبا حول المرسوم الرئاسي (keppres) بشأن حل قضايا حقوق الإنسان الخطيرة في الماضي التي يجري صياغتها. وسيوجه المرسوم الرئاسي نحو جهود الضحايا في مجال الإنعاش.
وقال ياسونا في ندوة على شبكة الإنترنت بثتها قناة FHUNPAK على موقع يوتيوب ونقلتها قناة FHUNPAK على موقع يوتيوب من أنتارا، الجمعة، 10 كانون الأول/ديسمبر، "إن المرسوم الرئاسي الذي تعده الحكومة موجه فقط نحو جهود التعافي لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الماضي.
ويهدف هذا التوجه إلى تحقيق السلام بين الأطراف المعنية ووحدة الأمة ووحدتها دون التدخل في عملية المعالجة القضائية على النحو الذي ينص عليه القانون رقم 26 لسنة 2000 المتعلق بمحكمة حقوق الإنسان.
10- وبالإضافة إلى توجيه المرسوم الرئاسي المتعلق بتسوية قضايا حقوق الإنسان الخطيرة في الماضي إلى استعادة الضحايا، فإن المرسوم الرئاسي يتألف من نقطتين هامتين أخريين. والنقاط هي الكشف عن حقيقة حالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الماضي، والتأكيد على أن هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لن تتكرر في المستقبل.
وأضاف ياسونا أن المرسوم الرئاسي سيكون الأساس القانوني للوزارات/ المؤسسات والحكومات المحلية والأطراف الأخرى المشاركة في التعامل مع أحداث الانتهاكات الجسيمة المزعومة لحقوق الإنسان من خلال آلية غير قضائية أكثر تخطيطا ومنهجية وتكاملا.
وفي وقت لاحق، أكد ياسونا أن جهود الحكومة في صياغة المرسوم الرئاسي لا تهدف إلى استبدال دور قانون لجنة الحقيقة والمصالحة.
واكد ان " جهود الحكومة ليست من اجل استبدال دور ووظيفة قانون لجنة الحقيقة والمصالحة الذى الغت المحكمة الدستورية العمل به " .
وأوضح أن الحكومة تقوم، بدلا من ذلك، من خلال المديرية العامة لحقوق الإنسان والوكالة الوطنية للتنمية القانونية التابعة لوزارة العدل، بصقل النص الأكاديمي لمشروع قانون لجنة الحقيقة والمصالحة.
وقال ياسونا إن "مشروع قانون لجنة الحقيقة والمصالحة هو متابعة لإلغاء القانون رقم 27 لسنة 2004 بشأن لجان الحقيقة والمصالحة".