الشرطة الفرنسية تعتقل خطأ رجلا يشتبه في أنه عضو في فريق جمال خاشقجي للقتل، وصادف أن اسمه هو نفسه

جاكرتا -- الاسم هو نفسه في الواقع. لكن هذا ليس الرجل المشتبه في أنه عضو في الفريق الذي قتل الصحفي جمال خاشقجي في صحيفة واشنطن بوست. لقد تم إطلاق سراح الرجل

وكان الرجل قد اعتقل في وقت سابق في مطار شارل ديغول يوم الثلاثاء الماضي، 7 كانون الأول/ديسمبر. وتعرفت مصادر الشرطة على الرجل على أنه خالد عايد العتيبي، وهو من الحرس الملكي السعودي السابق.

وعلى الفور، تم فحص خالد عايد العتيبي، البالغ من العمر الآن 33 عاما، فحصا مكثفا. والنتيجة؟

وخلص المدعون العامون في باريس إلى أنه ينبغي الإفراج عن الرجل السعودي. وكان هذا الاعتقال بسبب حالة خطأ في الهوية، نقلتها صحيفة الغارديان، الأربعاء، 8 كانون الأول/ديسمبر.

وجاء في بيان للمدعي العام ريمي هيتز ان "فحصا شاملا لهوية هذا الشخص سمح لنا باثبات ان المذكرة لا تنطبق عليه".

لقد أطلق سراحه

وكانت الشرطة قد اوقفت فى وقت سابق رحلة خالد اده العتيبي الى مطار شارل ديغول في باريس عندما كان على وشك الصعود الى طائرة متوجهة الى الرياض. ويشتبه بشدة في أنه عضو سابق في الحرس الملكي السعودي متهم بالتورط في قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018.

وعندما تم فحص جواز سفر الرجل أثناء الإجراءات الحدودية، كان ذلك بمثابة مذكرة صادرة عن تركيا، مما أدى إلى إلقاء القبض عليه.

ولكن بعد اكثر من 24 ساعة من التحقق من الهوية ، قال ممثلو الادعاء فى باريس ان هوية الرجل لا تتطابق مع المذكرة وتم اطلاق سراحه . ويعتقد أن له نفس اسم الشخص المطلوب البحث عنه.

كما اكدت السفارة السعودية فى باريس ان الشخص الذى تم القبض عليه ليس له علاقة بقضية القتل .

ومع ذلك ، كان هذا الخطأ اصطياد موضع تقدير من قبل الجمهور. وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة "دون"، وهي مجموعة مناصرة للديمقراطية أسسها خاشقجي، إن تصرف الشرطة بناء على المذكرة، على الرغم من حالات خطأ في الهوية، هو علامة مشجعة على أن المجتمع العالمي يأخذ القضية على محمل الجد.

وقال "من المشجع أن نعرف أن أوروبا أكدت من جديد فعليا أن قتلة خاشقجي - بمن فيهم الأمير محمد - سيواجهون الملاحقة الجنائية والملاحقة القضائية إذا وطأت أقدامهم بلادهم".