وزيرة الخارجية ليز تروس تؤكد دعم بريطانيا لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وتنبيه إيران إلى توقيع اتفاق نووي
جاكرتا - ليست وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس محرجة في مواجهة ديناميكيات السياسة العالمية، على الرغم من أنها لم تكن في منصبها إلا مؤخرا، في 15 سبتمبر/أيلول على وجه الدقة.
وفي الآونة الأخيرة، أكد وزير الخارجية تروس على دعم بريطانيا لأوكرانيا في التعامل مع روسيا، وحذر إيران من التوقيع الفوري على الاتفاق النووي.
وتعهد وزير الخارجية تروس يوم الاربعاء بالوقوف " مع اوكرانيا " ضد العدوان الروسى , قائلا ان لندن تبحث مع حلفاء الناتو الخطوات الاخرى التى يجب اتخاذها لمنع اى هجوم .
وردا على سؤال حول ما اذا كانت بريطانيا ستدعم نشر المزيد من القوات لدعم اوكرانيا من خلال حلف شمال الاطلسي او من المملكة المتحدة مباشرة، قال ل مركز تشاتام هاوس للابحاث ان "بريطانيا ستدعم نشر المزيد من القوات لدعم اوكرانيا من خلال حلف شمال الاطلسي او من المملكة المتحدة مباشرة".
واضاف "اننا نناقش ايضا مع حلفائنا في حلف شمال الاطلسي خطوات اخرى مثل الخطوات الاقتصادية والدبلوماسية التي يمكن اتخاذها. بيد انه من الواضح جدا اننا نقف الى جانب اوكرانيا فى مواجهة هذا العدوان " .
وفي المناسبة نفسها، حذر وزير الخارجية تروس من أن هذه هي "الفرصة الأخيرة" للبلاد للتوقيع على الاتفاق النووي. وحث وزير الخارجية تروس إيران على التوقيع على الاتفاق النووي لعام 2015، قبل يوم واحد فقط من الموعد المتوقع لاستئناف المحادثات يوم الخميس.
واكدت " ان هذه هى حقا الفرصة الاخيرة لايران للتوقيع على الاتفاق ، واحثهم بشدة على القيام بذلك لاننا مصممون على العمل مع الحلفاء لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية " .
واختتمت حديثها قائلا: "لذا، عليهم التوقيع على اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة، ومن مصلحتهم أن يفعلوا ذلك".