أوميكرون يهاجم أمريكا اللاتينية، والآن حان دور الأرجنتين للإعلان عن القضية الأولى
جاكرتا - اكتشفت الأرجنتين أول حالة من نوع فيروس أوميكرون التاجي. جاء الشخص (الناقل) من جنوب أفريقيا يوم الأحد 5 ديسمبر الليلة الماضية.
كان الراكب مقيما يبلغ من العمر 38 عاما من مقاطعة سان لويس غربى الارجنتين . وقد وصل في 30 تشرين الثاني/نوفمبر قادما من جنوب افريقيا على متن طائرة عبر الولايات المتحدة وهو في عزلة منذ ذلك الحين.
وقد أفزع متغير أوميكرون الأسواق العالمية وأدى إلى فرض قيود حدودية جديدة.
وتنضم الأرجنتين إلى البرازيل والمكسيك وشيلي في قائمة بلدان أمريكا اللاتينية التي اكتشفت فيها حالات من المتغير الجديد.
وذكرت وزارة الصحة الارجنتينية نقلا عن قناة نيوز اسيا يوم الاثنين 6 ديسمبر ان المصابين تم تطعيمهم بشكل كامل فى المتوسط واجرى فحصا سلبيا لفيروس الفينيل متعدد الكلور قبل السفر واختبارا سلبيا اخر للمضاد لدى وصولهم الى بوينس ايرس .
وقد تم اختبار الشخص مرة أخرى بعد أن علم أن زميلا له في حدث عمل في جنوب أفريقيا قد ثبت إصابته ب COVID-19.
وقالت الوزارة " ان الهدف الاوبائى الحالى هو احتواء وتأخير انتقال محتمل للمجتمع للخيار الجديد من القلق " ، واضافت انها ستواصل زيادة التغطية باللقاحات وتعزيز الاجراءات الوقائية الاخرى .
وذكرت الوزارة ان المريض كان على اتصال وثيق مع اربعة اشخاص معزولين ايضا ولكن ليس لديهم اعراض وكانت اختباراتال PCR سلبية . وسيخضع الجميع لاختبار آخر ل PCR في نهاية عزلتهم.
تستعد سلطات جنوب افريقيا لمستشفياتها لاستقبال المزيد من المرضى ، حيث يدفع البديل اوميكرون للفيروس التاجى البلاد الى الموجة الرابعة من فيروس كوفيد - 19 ، وفقا لما ذكره الرئيس سيريل رامافوسا اليوم الاثنين .
وقد تم اكتشاف البديل اوميكرون لاول مرة فى الجنوب الافريقى الشهر الماضى ، مما اثار قلقا عالميا حيث تخشى الحكومات من ارتفاع اخر فى الاصابات .
قفزت الاصابات اليومية فى جنوب افريقيا الاسبوع الماضى الى اكثر من 16 الف حالة يوم الجمعة من حوالى 2300 يوم الاثنين من الاسبوع الماضى .
وقال الرئيس رامافوسا فى رسالته الاخبارية الاسبوعية انه يبدو ان البديل اوميكرون يسيطر على حالات جديدة فى معظم مقاطعات البلاد التسع ، وحث على تطعيم المزيد من الاشخاص ضد ال COVID-19 .