تمشيط سكان ضحايا سيميرو، القوات الجوية الإندونيسية تنشر قوات خاصة
نشرت القوات الجوية الإندونيسية عشرات الجنود الخاصين للبحث والمساعدة في إجلاء ضحايا ثوران جبل سيميرو في لوماجانغ، جاوة الشرقية، الاثنين، 6 كانون الأول/ديسمبر.
وتألف عشرات الجنود من مفرزة ماترا 2/ناغا باسا وكتيبة القيادة 464/فيلق القوات الخاصة في نانغالا التابع للقوات الجوية الإندونيسية.
وصلت القوات الخاصة مع ضباط الصحة وضباط المرافق والوكالات ومراكز الاتصالات وضباط من مراقبة الحركة الجوية من قاعدة عبد الرحمن صالح الجوية في مالانج، وفقا لدائرة معلومات القوات الجوية الإندونيسية، كما نقلت عن بث مكتوب ورد في جاكرتا، الاثنين، 6 ديسمبر/ كانون الأول.
وهذه القوات جزء من فرقة عمل مكلفة بقوات أخرى تابعة لقوة الاستخبارات الوطنية والشرطة ومؤسسات أخرى، بتمشيط ضحايا ثوران جبل سيميرو.
وانتقلت قوات فرقة العمل المشتركة من المواقع التي تأثرت بشدة بالانفجار، أي في قرية سومبر وولوه، مقاطعة كانديبورو، لوماجانغ ريجنسي. وأصبحت أربعة مواقع في سومبر وولوه محور عملية التمشيط، وهي جيمبان مراح، وقرية كوراه كوبوكان، وقرية بيراك، وقرية بوندالي.
ولا يقتصر الأمر على المساعدة في عملية التمشيط، بل تقدم القوات الجوية الإندونيسية أيضا خدمات الفحص الصحي للسكان المتضررين من ثوران جبل سيميرو.
وأوضحت دائرة المعلومات التابعة للقوات الجوية الإندونيسية، التي أوردتها أنتارا، أن "المساعدة الصحية المقدمة هي في شكل فحوص عامة وإعطاء أدوية للسكان المعرضين للخطر".
جبل سيميرو، الذي يصل إلى ارتفاع 3676 مترا فوق مستوى سطح البحر، اندلعت مع السحب الساخنة والأمطار من الرماد البركاني، السبت 4 ديسمبر.
ونتيجة للثوران، احترق أكثر من 50 من السكان، ولقي العشرات حتفهم، وتضررت آلاف المنازل، وتعطلت عشرات المنشآت الكهربائية.
قرر محافظ جاوة الشرقية، خوفيفاه إندار باراوانسا، يوم الأحد، 5 كانون الأول/ديسمبر، أن يكون له مكتب في لوماجانغ للإشراف على عملية كنس الضحايا وإجلاءهم.
وحتى الآن، لا تزال المساعدة المقدمة من مختلف الأطراف تتدفق على ضحايا ثوران جبل سيميرو.