القمر الصناعي الأسطوري لوكالة ناسا يلتقط أنماط تربة غريبة في قاع فوهة المريخ
جاكرتا - أرسل أحد الأقمار الصناعية الأسطورية التابعة لوكالة ناسا التي تدور حول المريخ منذ 15 عاما مؤخرا لقطة مثيرة للاهتمام لجغرافية المريخ الغريبة.
ويطلق عليه اسم القمر الصناعي "مارس ريسينج أوربيتر" التابع لوكالة ناسا، وهو ينقل صورا مفصلة لبراكين المريخ والبحيرات الجافة والوديان وغيرها من المواقع الجغرافية. الآن يعيد صورة جديدة مذهلة لحفرة فريدة من نوعها، غريبة المظهر على سطح المريخ.
الحفرة التي يبلغ عرضها نصف ميل، التي أنشأتها بقايا كويكب أو مذنب، مليئة بأنماط مخدرة فنية. وهو يمثل ظاهرة شبيهة بالأرض، حيث تهب رياح على الرمال والتربة تنتج أنماطا متنوعة مثل التموجات، تسمى التموجات الأيولية، وتقع وحدها في قاع الحفرة.
جمعت من Mashable، الاثنين 6 ديسمبر، كما رأينا في الربع الأيمن العلوي من فوهة البركان في الصورة، يبدو أن التموجات قد تشكلت فوق تلة ميسا أو مسطحة تعلوها. على الأرجح مشابهة لتلك التي في الصحراء الجنوبية الغربية.
بينما تستكشف المركبة المدارية لاستكشاف المريخ الكوكب الأحمر من الأعلى، يقوم المسبار الروبوتي Perseverance Rover التابع لوكالة ناسا حاليا بالاستكشاف على الأرض. إنه يبحث عن أدلة للماضي عن الحياة الميكروبية في قاع بحيرات المريخ والممرات المائية
الروبوت المسبار ليست وحدها، فإنه يعمل جنبا إلى جنب مع المريخ Ingenuity هليكوبتر. وتجمع البعثة أيضا عينات من الصخور والتربة للتحضير لاستكشاف بشري محتمل.
وتقوم المثابرة حاليا بفحص وحدة سيتا الجيولوجية الجنوبية للمريخ في فوهة جيزيرو بحثا عن أشكال الحياة القديمة المحتملة على الكوكب الأحمر.
ولم ترسل ناسا نفسها روبوتين إلى الكوكب الأحمر فحسب، بل وضعت الوكالة أيضا مستكشفا روبوتيا آخر هو المسبار الفضائي كيوريوسيتي روفر التابع لوكالة ناسا، والذي يبحث الآن في موائل محتملة تحت سطح الأرض يمكن أن توفر مأوى آمنا للبشر على سطح المريخ.