كومناس هام: الحاجة إلى تحسين التعامل مع استعادة حقوق الضحايا
جاكرتا - قال نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أمير الدين الرحب إن الحكومة بحاجة إلى زيادة جديتها في التعامل مع استعادة حقوق الضحايا من مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال أمير الدين عند إلقاء توجيه في مناقشة عامة رحبت بيوم حقوق الإنسان لعام 2021 بعنوان "تأملات في 21 عاما من قانون محكمة حقوق الإنسان" الذي تم بثه على الهواء مباشرة على قناة يوتيوب للعلاقات العامة في كومناس هام ري، "في المستقبل، من الضروري أن نسعى معا إلى اتخاذ خطوة أكثر فعالية لتقديم الخدمات أو تقديم الدعم لضحايانا أو أقاربنا الذين هم ضحايا". ورصدها من جاكرتا ، الاثنين 6 ديسمبر.
وأوضح أن وكالة حماية الشهود والضحايا تقدم حاليا مساعدات اجتماعية ونفسية وصحية. ومع ذلك، ففي الواقع اليومي، فإن المساعدة أقل من الأمثل للضحايا.
ووفقا لأمير الدين، قال رئيس المجلس في حديثه مع شركة كومناس هام إن تقديم المساعدة للضحايا أصبح أقل من الأمثل بسبب ميزانية أقل دعما.
وقال "هناك وضع واحد يريد فيه على الورق أن يصنع شيئا، لكن الوقت الذي يتم فيه تنفيذه لا تدعمه أدوات أخرى". وعليه، يأمل أن يحصل الضحايا في المستقبل على أقصى قدر من المساعدة، على الأقل فيما يتعلق بالمساعدة في شكل خدمات صحية ومساعدة اقتصادية. ويهدف كلا النوعين من المساعدة إلى إعطاء الأولوية لانتشال الضحايا من الصدمات النفسية.
وقال امير الدين "بالطبع، يمكن تحسين كل شيء مرة اخرى، لكن يجب على الاقل اتخاذ هذه الخطوة".
وفي المناسبة ذاتها، ذكر أيضا بأن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ليسوا شيئا وهميا. وإذا كان جميع أصحاب المصلحة ملتزمين بتحقيق العدالة كما هو الهدف منذ بداية الإصلاح، فلا بد من اتخاذ خطوات أوضح حتى يتسنى تحقيق العدالة في مجال حقوق الإنسان.