الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ أطلق النار في حادثين
جاكرتا - طردت شركة بوينغ الرئيس التنفيذي لشركة دينيس مويلينبورغ بعد فشلها المتكرر في احتواء تداعيات حادثين قاتلين من طراز بوينغ 737 ماكس أوقفا إنتاج الطائرة الأكثر مبيعاً بالإضافة إلى تشويه سمعة الشركة في نظر المنافسين والمنظمين.
وكانت شركة بوينغ، التي عانت من نكسة في الأداء بعد حادثي تحطم طائرتين، قد أطلقت مويلنبورغ لعدم قيامه بالكثير لحل الأزمة التي بلغت قيمتها 9 مليارات دولار.
حققت بوينغ خسائر الموردين وهي الآن تجعل وتيرة النمو الاقتصادي الأمريكي مهددة. وسيتولى ديفيد كالهون، المدير التنفيذي السابق لشركة جنرال إلكتريك، منصب الرئيس التنفيذي والرئيس اعتباراً من 13 كانون الثاني/يناير من العام المقبل، وفقاً لشركة بوينغ.
وحتى ذلك الحين، سيقوم المدير المالي غريغ سميث بإدارة الشركة مؤقتاً أثناء إعداد خطة كبرى. ونقلت وكالة "رويترز" عن بيان بوينج قوله يوم الثلاثاء إن "مجلس الإدارة قرر أن تغيير القيادة ضروري لاستعادة الثقة".
وقال مسؤول في شركة بوينغ ان مجلس الادارة كان يتفاوض في نهاية الاسبوع وقرر طرد مويلينبورغ عبر الهاتف الاحد.
بيد انه لم يتسن الاتصال بميلينبرج للتعليق . وقد اغلقت اسهم بوينج التى انخفضت اكثر من 20 فى المائة خلال الاشهر التسعة الماضية على زيادة بنسبة 2.9 فى المائة امس .
وقد اسفر حادثان من طراز بوينج 737 ماكس فى كل من اندونيسيا واثيوبيا عن مصرع 346 شخصا فى غضون خمسة اشهر . وتكافح بوينغ من أجل تحسين العلاقات مع الحكومة الأميركية والمنظمين الدوليين لاستعادة رخصة تشغيل الطائرة.
وبعد ان اوقفت شركة بوينج مؤقتا عمليات 400 طائرة مماثلة ، اعترفت هذا الشهر بانها لن تتمكن من الوصول الى هدف الطيران هذا العام ، واعلنت انها ستوقف انتاج طائرة 737 ماكس بحلول يناير .
ويقدر خبراء الاقتصاد أن ذلك سيخفض النمو الاقتصادي الإجمالي في الولايات المتحدة بمقدار نصف نقطة مئوية. وتأتي إقالة مويلينبورغ بعد أسبوع من الخسائر الهائلة التي تكبدتها شركة بوينغ، التي تتنافس مع إيرباص أوروبا (AIR). السلطة الفلسطينية) لقيادة صناعة الطائرات النفاثة التي تبلغ قيمتها 150 مليار دولار.