جيف بيزوس 'الأصل الأزرق المعين من قبل وكالة ناسا لبناء ISS
جاكرتا - أعلنت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) عن شركة ستصمم محطة فضاء دولية خاصة في عام 2030.
وقالت الوكالة ان الفضاء العالمى يدور حاليا حول الفضاء يشيخ ويجب استبداله على الفور . ولذلك، قدمت ناسا أموالا للشركات الخاصة لتصميم محطات جديدة من خلال تولي مهام البحث.
وكانت الشركات الثلاث المختارة هي شركة جيف بيزوس "بلو أوريجين"، وشركة الفضاء الشهيرة نورثروب غرومان، وشركة صغيرة تدعى نانوراكس متخصصة في إعادة استخدام الحطام الفضائي.
وقد تم منح اجمالى 415.6 مليون دولار امريكى او ما يعادل اكثر من 6 تريليونات وحدة حقوق السحب الخاصة لتمويل مشروعات التصميم . وعلى مدى السنوات الأربع المقبلة، ستضع هذه الشركات خططها لإنشاء محطة فضائية في مدار أرضي منخفض يمكن أن تستخدمها الوكالات الحكومية والقطاع الخاص.
وأضاف: "مع توفر الشركات التجارية الآن وسائل النقل إلى مدار أرضي منخفض، فإننا نتشارك مع الشركات الأمريكية لتطوير وجهة فضائية حيث يمكن للناس زيارتها والعيش فيها والعمل فيها، مما يمكن ناسا من الاستمرار في شق طريق في الفضاء لصالح البشرية. في حين تشجيع النشاط التجاري في الفضاء"، وقال مدير وكالة ناسا بيل نيلسون كما نقلت الاتجاهات الرقمية، الأحد 5 ديسمبر.
وقد نشرت الشركات الثلاث بعض التفاصيل حول مقترحاتها. بلو أوريجين تدعو مفهوم محطتها الشعاب المرجانية المدارية وتقوم بتصميمها مع بوينغ وسييرا سبيس وغيرها. قالوا إنهم يريدون إطلاق المحطة في عام 2027.
وفي الوقت نفسه، اتصلت نانوراك بمحطتها، التي يجري تطويرها مع الشركة الأم فوياجر سبيس والعرض الأول لشركة لوكهيد مارتن للفضاء الجوي، ستارلاب. لسوء الحظ ، نورثروب لم يعط اقتراح محطته اسما مبهرجا ، فقد عمل مع Dynetics للتوصل إلى تصميم نمطي يستند إلى مركبته الفضائية ، Cygnus.
وفي تقرير نشر مؤخرا، ذكرت وكالة ناسا إمكانية استمرار محطة الفضاء الدولية في العمل حتى عام 2030، لكنها رأت فجوة في أن المحطة تقترب من نهاية عمر خدمتها.
ولهذا السبب يخطط لتسليم محطة فضائية تجارية أو أكثر صممتها الشركات الثلاث لتكون جاهزة للعمل بحلول عام 2028، والسماح بوجود بشري مستمر، وإجراء أبحاث في مدار أرضي منخفض.
ومع ذلك، لا تطلب وكالة ناسا من الشركات الخاصة الثلاث تصميمها فحسب، بل إن الوكالة لديها خطط لشراء خدماتها حيث يمكن لرواد الفضاء العيش والعمل في المحطة.
وستكون هذه الخطة مماثلة للنظام الحالي لنقل رواد الفضاء والبضائع بين الأرض وسفينة الفضاء الدولية باستخدام صواريخ الشركة الخاصة، أو سبيس إكس كرو دراغون، أو نورثروب غرومان سيغنوس.
وقالت ناسا إن "هذه الاستراتيجية ستوفر للحكومة الخدمات التي تحتاجها بتكلفة أقل، مما يسمح لناسا بالتركيز على بعثاتها إلى القمر والمريخ مع الاستمرار في استخدام المدار الأرضي المنخفض كقاعدة للتدريب والأدلة".