جنوب أفريقيا التي ضربتها الموجة الرابعة من COVID بسبب أوميكرون
جاكرتا - قال وزير الصحة جو فالا إن جنوب أفريقيا تشهد الموجة الرابعة من وباء COVID-19 بسبب البديل أوميكرون، الذي تم العثور عليه في سبع من تسع مقاطعات.
وقد أثار أوميكرون مخاوف في جميع أنحاء العالم بشأن ارتفاع في عدوى الفيروس التاجي، الذي تم اكتشافه لأول مرة في الجنوب الأفريقي.
وقد دفع هذا التطور البلدان في جميع أنحاء المنطقة إلى فرض حظر على السفر وتنفيذ تدابير أخرى مختلفة لمنع انتشار هذا البديل.
وقال فالا فى مؤتمر صحفى انه يأمل فى ان يتم التعامل مع اوميكرون دون التسبب فى عدد كبير من الوفيات .
وحث وزير الصحة جميع مواطني جنوب افريقيا على تلقيحهم بالكامل. ونقلت وكالة رويترز عن فالا قوله يوم الجمعة 3 ديسمبر إن جنوب أفريقيا قد تكون قادرة على التعامل مع الموجة الرابعة من COVID دون الحاجة إلى فرض قيود أكثر صرامة خلال عيد الميلاد.
وقالت ميشيل جرومى ، كبيرة علماء المعهد الوطنى للامراض المعدية فى جنوب افريقيا ، فى مؤتمر صحفى ان جنوب افريقيا تواجه زيادة غير مسبوقة فى الاصابات خلال فترة قصيرة بسبب اوميكرون .
وقال إن المجموعة المصابة بهذا البديل تنتقل أيضا من الفئات العمرية الأصغر سنا إلى الفئات العمرية الأكبر سنا.
وحذر من ضرورة زيادة الاستعداد من خلال زيادة عدد الاسرة والعاملين فى جناح الاطفال بالمستشفى حيث ان هناك عددا متزايدا من الاطفال دون سن الرابعة يحتاجون الى العلاج .
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أوميكرون كبديل لاحتراسه.
يقوم العلماء بجمع البيانات لمعرفة مدى سهولة نقل أوميكرون ومدى شدة المرض الذي يمكن أن يسببه المتغير.