رئاسة مجموعة العشرين، إندونيسيا تركز على التعامل مع الصحة والتحول الرقمي وانتقال الطاقة المستدامة

جاكرتا - قال الرئيس جوكو ويدودو إن إندونيسيا بصفتها حاملة رئاسة مجموعة العشرين في عام 2022 ستركز على ثلاث قضايا استراتيجية، وهي الإدارة الصحية الشاملة، والتحول الاقتصادي القائم على التكنولوجيا الرقمية، والانتقال إلى الطاقة المستدامة.

وقال الرئيس جوكوي في حفل افتتاح رئاسة مجموعة العشرين الإندونيسية في جاكرتا، نقلا عن أنتارا، الأربعاء، 1 كانون الأول/ديسمبر، "في رئاسة مجموعة العشرين، ستركز إندونيسيا على ثلاثة أمور، أولا معالجة الصحة الشاملة، وثانيا التحول القائم على التكنولوجيا الرقمية، وثالثا الانتقال إلى الطاقة المستدامة".

وقال الرئيس إنه ما دام يتولى رئاسة مجموعة العشرين، فإن إندونيسيا ستحمل موضوع التعافي معا، واستعادة عافيتها بشكل أقوى. حرفيا ، موضوع يعني التعافي معا ، واستعادة أقوى.

يعتبر الرئيس جوكوي رئاسة مجموعة العشرين ثقة وشرفا لإندونيسيا. وهذه الثقة هي أيضا فرصة لإندونيسيا لكي تسهم بقدر أكبر في الانتعاش الاقتصادي العالمي.

وشدد الرئيس على أن إندونيسيا ستسعى جاهدة لبناء حكم عالمي أكثر صحة وعدل واستدامة، يقوم على الحرية والسلام الدائم والعدالة الاجتماعية.

وقال " ان اندونيسيا تحاول بناء حكم عالمى اكثر عدلا . وتحاول إندونيسيا تعزيز التضامن العالمي في التغلب على تغير المناخ والتنمية المستدامة، والحصول على التزام من البلدان المتقدمة النمو لمساعدة البلدان النامية"، حسبما قال الرئيس جوكوي.

وفي المناسبة ذاتها، قال وزير الشؤون الاقتصادية المنسق، إيرلانغا هارتارتو، إن رئاسة مجموعة العشرين لإندونيسيا تهدف إلى جعل العالم يخرج من الأزمة بشكل أفضل وأكثر مرونة. فرصة في خضم وباء لتحقيق اختراقات.

وفي هذه الرئاسة، قالت إيرلانغا إن إندونيسيا ستستخدم المنتديات في مجموعة العشرين للنضال من أجل تطلعات ومصالح البلدان النامية. وبالتالي، يمكن إنشاء حكم عالمي أكثر عدلا. و هذا هو تعزيز التضامن العالمي في التغلب على خطر تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة.

في الأول من ديسمبر 2021، ستصبح إندونيسيا رسميا رئاسة مجموعة العشرين، حتى 30 نوفمبر 2021، لتواصل نقل الرئاسة من إيطاليا.

مجموعة العشرين هي منتدى عالمي يتألف من 19 دولة واتحاد أوروبي واحد. ويمثل المنتدى الذى تأسس فى عام 1999 ما يصل الى 80 فى المائة من اجمالى الناتج المحلى العالمى و 75 فى المائة من الصادرات العالمية .