خبير الأمراض المعدية أنتوني فوسي: من السابق لأوانه القول إن متغير أوميكرون يسبب مرضا شديدا

جاكرتا -- من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان البديل أوميكرون من الفيروس التاجي سوف يسبب مرضا شديدا ، مع المعلومات الأولية من جنوب أفريقيا تبين أنه لا يسبب أعراض غير عادية ، وقال خبير الأمراض المعدية الاميركي انتوني فوسي يوم الثلاثاء.

وحتى الان قال فوسى ان هناك 226 حالة مؤكدة من هذا النوع فى 20 دولة حتى صباح اليوم ، بيد انه لم يتم اكتشاف اوميكرون فى الولايات المتحدة .

وقد هزت المخاوف بشأن البديل أوميكرون الأسواق المالية، مما غذى المخاوف بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي العالمي، مع استمرار العالم في مكافحة وباء الفيروس التاجي.

وصرح انطونى فوسى للصحفيين فى مؤتمر صحفى " انه من الصعب جدا معرفة ما اذا كان هذا البديل سيتسبب فى مرض شديد ام لا " .

وقال فوسى " بالرغم من ان بعض المعلومات الاولية من جنوب افريقيا لا تظهر عليها اعراض غير عادية ، الا اننا لا نعرف ، ومن السابق لاوانه معرفة ذلك " .

وبالأمس، ضغط الرئيس جو بايدن وإدارته على الأميركيين لتلقي لقاح COVID-19 والجرعات المعززة على الفور. ومع ذلك، أحبط تردد اللقاح في هذه الشريحة من سكان الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى ترويض انتشار الفيروس. وقد تم تطعيم حوالي 69 في المئة من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 سنة فما فوق بشكل كامل.

وقال فوسي "نأمل، وأعتقد لسبب وجيه، أن نكون سعداء بوجود مستوى معين من الحماية ضد متغيرات اللقاح.

"إذا لم يتم تطعيمك، احصل على التطعيم. وإذا تم تطعيمك، احصل على دفعة قوية.

وبالإضافة إلى ذلك، حث الرئيس بايدن الأميركيين أيضا على عدم الذعر من البديل الجديد.

وقال الرئيس بايدن: "للتغلب على الوباء، علينا تطعيم العالم أيضا.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت الولايات المتحدة تبذل ما يكفى لتطعيم بقية العالم ، اشار فوسى الى ان الولايات المتحدة تفعل اكثر من اى دولة اخرى .

"كفى كلمة صعبة. هل نفعل الكثير؟ نحن نفعل الكثير".

واضاف فوسى ان وضع اللقاح فى ايدى الناس فى دول جنوب افريقيا وغيرها من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل يثبت انه صعب من الناحية اللوجستية وان الكثير من الجرعات التى يتم شحنها لم تستخدم .

وقال فوسي " ان دولا افريقية اخرى طلبت منا بالفعل عدم ارسال المزيد من اللقاحات لانها لم تتمكن من استخدامها بشكل كاف " .