رئيس الاستخبارات البريطانية يحذر من أن الصين إلى روسيا في سباق للحصول على الذكاء الاصطناعي: إنه يعطي نفوذا

جاكرتا - حذر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم آي 6" يوم الثلاثاء من أن "أعداء" غربيين مثل الصين وروسيا يتسابقون لإتقان الذكاء الاصطناعي (الذكاء الاصطناعي) بطريقة يمكن أن تحدث ثورة في الجغرافيا السياسية على مدى العقد المقبل.

ويحاول جواسيس العالم، من لانغلي ولندن إلى موسكو وبكين، التعامل مع التقدم في التكنولوجيا الزلزالية التي تتحدى عمليات التجسس التقليدية التي يقودها الإنسان والتي هيمنت على مدى آلاف السنين.

وقال رئيس المخابرات البريطانية ريتشارد مور إن هندسة الكم والبيولوجيا الهندسية ومجموعات البيانات الكبيرة والتقدم في قوة الكمبيوتر هي تهديدات يحتاج الغرب إلى معالجتها.

وقال مور، الذي نادرا ما يظهر في خطاب نقلا عن رويترز في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، "إن خصومنا يضخون المال والطموح لإتقان الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والبيولوجيا الاصطناعية، لأنهم يعرفون أن إتقان هذه التقنيات سيعطيهم نفوذا.

وقال مور، وهو دبلوماسي سابق ورئيس المخابرات البريطانية MI6 في عام 2020، إن التقدم التكنولوجي على مدى العقد المقبل يمكن أن يتجاوز جميع التطورات التكنولوجية على مدى القرن الماضي.

رئيس المخابرات البريطانية MI6 ريتشارد مور. (ويكيميديا كومنز/ حكومة المملكة المتحدة)

"كمجتمع، لم نستوعب هذه الحقيقة الحقيقية وتأثيرها المحتمل على الجغرافيا السياسية العالمية. ولكنه تركيز ساخن على ام اى 6 " .

ومما يحظى باهتمام خاص لدى الجواسيس الغربيين وكالات الاستخبارات الروسية والصينية التي تهرع إلى تسخير قوة التكنولوجيات المتقدمة، وأحيانا أسرع مما هي عليه في الغرب.

وتخشى وكالات الاستخبارات الغربية أن تهيمن بكين في غضون بضعة عقود على جميع التكنولوجيات الناشئة الرئيسية، وخاصة الذكاء الاصطناعي والبيولوجيا التركيبية وعلم الوراثة.

وقال مور إن الخدمات يجب أن تتغير للاستفادة من التكنولوجيات الجديدة.

"لا يمكننا أن نتوقع محاكاة صناعة التكنولوجيا العالمية، لذلك علينا أن نستفيد منها. علينا أن نكون أكثر انفتاحا، للحفاظ على سرية الأمر".

وتجدر الإشارة إلى أن صعود الصين الاقتصادي والعسكري على مدى الأربعين عاما الماضية يعتبر واحدا من أهم الأحداث الجيوسياسية في الآونة الأخيرة، إلى جانب سقوط الاتحاد السوفييتي في عام 1991 الذي أنهى الحرب الباردة.

وفي الوقت نفسه، يصف الروائيون المخابرات البريطانية MI6 بأنها وكالة لبعض الجواسيس الخياليين الذين لا ينسى، من جورج سمايلي لجون لو كاريه إلى جيمس بوند لإيان فليمنغ، الذي يعمل في الخارج ومكلف بالدفاع عن بريطانيا ومصالحها.