اشتعلت أكل الغزلان في الفيديو، والدليل على تغير المناخ التي شهدتها أيضا الدببة القطبية

جاكرتا - يمكن أن تكون اللقطات النادرة للدببة القطبية وهي تطارد الغزلان في الماء وتقتلها مؤشرا واضحا آخر على تأثير تغير المناخ على الأرض.

نقلا عن يورونيوز 28 نوفمبر، بعد أن أغرقت أنثى دب قطبي ضحية الأيل، سحبته إلى الشاطئ في حركة أظهرت النظام الغذائي المتغير لدب في جزر سفالبارد النرويجية.

التقط الفيديو فريق من الباحثين من محطة علمية بولندية قريبة شهدوا حدوثه، والتقطوا المشهد على الكاميرا للمرة الأولى.

الجليد البحري المنسحب يبقي الدببة عالقة على اليابسة لفترات أطول من الزمن. لذا، مع تضاؤل الفقمة وتزايد عدد سكان الحيوانات البرية باطراد في سفالبارد، يبدو أن الدببة القطبية تجبر على تغيير عاداتها الغذائية.

وينظر إلى الحادث على أنه واحد من سلسلة من الملاحظات التي تظهر أن الدببة القطبية تفترس بشكل متزايد الحيوانات البرية للتعويض عن محدودية وصولها إلى نظامها الغذائي العادي.

وفى سفالبارد على بعد اكثر من الف كم من القطب الشمالى وحيث تحذر اللافتات من خطر الدب القطبى يعيش حوالى 300 دب الى جانب حوالى 20 الف بري.

وهناك الآن مؤشرات على أن الدببة القطبية قد طاردت الغزلان بشكل أكثر تواترا في العقود الأخيرة.

حقيقة أن الدببة تقطعت بها السبل على اليابسة وأن أعداد الحيوانات البرية استمرت في الزيادة على سفالبارد بسبب حظر الصيد عام 1925، أدى إلى ظاهرة غير عادية.

وتجدر الإشارة إلى أن تناول الغزلان أصبح ضرورة وفرصة للدببة القطبية. ولكن ينظر إليه في الغالب على أنه دليل آخر على تغير المناخ.