إندونيسيا تستضيف رئاسة مجموعة العشرين، لوهوت: يجب أن نستفيد من الزخم لتعزيز تقدمنا الإنمائي
جاكرتا - قال وزير التنسيق للشؤون البحرية والاستثمار لوهوت بنسار بانجايتان إن ولاية رئاسة مجموعة العشرين التي تلقتها إندونيسيا في عام 2022 يجب أن تستخدم كزخم لتعزيز تنمية إندونيسيا للمجتمع الدولي.
"إن استضافة رئاسة مجموعة العشرين في عام 2022 يمكن أن تلعب دورا هاما في تعافينا بعد الانتخابات. يجب علينا تسخير الزخم لإطلاق إمكانات إندونيسيا وتعزيز تقدمنا الإنمائي في العالم"، وذلك خلال استقباله رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين في مؤتمر صحفي عام 2022، الجمعة، 26 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال لوهوت ان هناك عدة اشياء يمكن الترويج لها فى قمة مجموعة العشرين . واحد منهم هو قطاع السياحة. وقال إن القطاع تضرر بشكل خاص من الوباء، وبالتالي فإنه يحتاج إلى تعزيز خلال قمة مجموعة العشرين بسلسلة من الأحداث الأخرى.
ثانيا، قال لوهوت، إن إندونيسيا يجب أن تشجع أيضا الشركات الصغيرة والصغيرة والمتوسطة على إنتاج منتجات عالية الجودة يمكن تسهيلها من خلال الترويج في قمة مجموعة العشرين.
ثالثا، يجب علينا أيضا تعزيز مبادراتنا نحو التنمية المستدامة، مثل التحولات في مجال الطاقة والمركبات الكهربائية. ومن المتوقع أن يقلل من مخاطر الاستدامة التي تقيمها مجموعة المستثمرين، مما يقلل من علاوة المخاطر المتوقعة عند الاستثمار في إندونيسيا".
وقال لوهوت انه يتعين على اندونيسيا ايضا ان تستحوذ على الاهتمام العالمى المتزايد بالاستثمار فى اندونيسيا من خلال خلق فرص استثمارية تتماشى مع اهداف التنمية الوطنية .
وللاطلاع على المعلومات، وبالإشارة إلى المرسوم الرئاسي رقم 12 لعام 2021، ستتألف رئاسة مجموعة العشرين من قمة مجموعة العشرين، والأحداث الجانبية لمجموعة العشرين، والطريق إلى مجموعة العشرين. سيكون هناك أكثر من 100 حدث جانبي ، في أشكال مختلفة.
وقال لوهوت ان الهدف الرئيسى لاندونيسيا هو الحصول على تفويض الحدث الجانبى لقطر العشرين لضمان ان تتمكن كل دولة عضو فى مجموعة العشرين من الحصول على فهم واضح وشامل لجدول الاعمال الاولوية فى قمة مجموعة العشرين .
وقال " انه من المتوقع ان تحقق الفعاليات الجانبية لمنتدى مجموعة العشرين التأثير المزدوج فى المجال الاقتصادى من خلال الترويج والاستثمار والتجارة " .