مواطن سعودي قام بغسل زوجته بالماء الصلب حتى الموت، متورط أيضا في الاتجار بالبشر

جاكرتا - عبد اللتييف (21 عاما)، مرتكب صب الماء الصلب على زوجته سارة (21 عاما)، مهدد بطبقات متعددة من المقالات. وبالإضافة إلى اضطهاد سارة حتى الموت في سيانجور، يشتبه أيضا في أن المواطن السعودي كان من دعاة مغادرة العمال المهاجرين من عدة مناطق في جاوة الغربية. ويؤدي هذا الادعاء إلى جريمة الاتجار بالبشر.

وقال رئيس شرطة سيانجور، أي بي بي دوني هيرماوان، إن حزبه تلقى تقريرا يفيد بأن الجاني كان من دعاة مغادرة العمال المهاجرين من عدة مناطق في جاوة الغربية. حتى عبدول معروف أيضا كمورد لأجاروود إلى المملكة العربية السعودية.

"للجاني عمل تجاري كمورد لأخشاب أغاروود ذات قيمة بيع عالية نسبيا، ولكن يقال إنه مروج لمغادرة العمال إلى الخارج. وما زلنا نحقق، إذا ثبت، سيكون هناك مادة جديدة سيتم فرضها"، كما نقلت عنه صحيفة دوني يوم الخميس، 25 تشرين الثاني/نوفمبر.

ويعود ادعاء عبدول بالاتجار بالبشر إلى أنه حتى الآن لا يزال هناك حظر أو وقف اختياري لإرسال العمال المهاجرين إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك إلى المملكة العربية السعودية. وتابع دوني أنه بعد إجراء مزيد من التحقيقات والاثبات، سيفرض حزبه مواد عن الاتجار بالبشر ضد الجناة، الذين اتهموا بهذه المادة المتعددة الطبقات.

وأوضح دوني قائلا: "سنواصل البحث إذا ثبت، بالطبع، أنه سيتم فرض مادة جديدة على الجاني الذي يواجه حاليا حكما بالسجن مدى الحياة لارتكابه جريمة قتل مع سبق الإصرار لسارة، وهي زوجته غير المسجلة في الزواج".

وفي الوقت نفسه، أكد زوج أم الضحية، سلمان (60 عاما)، التقرير ضد الجاني باعتباره مروجا للعمال المهاجرين بهدف المملكة العربية السعودية. وعندما زار منزله لأول مرة، طلب الجاني من زوجته، وهي الأم البيولوجية لسارة، العثور على عمال محتملين سيتم إرسالهم إلى المملكة العربية السعودية.

وقال "طلب من زوجتي التي تتحدث العربية بطلاقة أن تجد امرأة تريد أن تكون عاملة مهاجرة. لكن في ذلك الوقت، رفضت زوجتي العثور عليها. بل إن الجاني كان مهتما بابنة زوجتي وطلب الزواج".

وكما ورد، ألقي القبض على عبد اللتييف في مطار سوكارنو هاتا عندما كان على وشك الفرار إلى وطنه بعد التحرش بسارة إلى أن توفيت أخيرا متأثرة بحروق تزيد على 90 في المائة بسبب غمرها بالماء الصلب.