حث قائد الجيش الوطني الإندونيسي الجنرال أنديكا بيركاسا على إلغاء إجراءات استدعاء الجنود من قبل منفذي القانون الآخرين
جاكرتا - تم حث قائد الجيش الوطني الإندونيسي الجنرال أنديكا بيركاسا على إلغاء رسالة برقية القائد رقم ST/1221/2021 بشأن إجراءات استدعاء الجنود من قبل ضباط إنفاذ القانون. وجاءت هذه الدعوة من لجنة الأشخاص المختفين وضحايا العنف.
وتتضمن الرسالة عددا من الإجراءات لاستدعاء جنود من الجيش الوطني التاني للتحقيق في الأعمال الإجرامية المشتبه فيها. واحد منهم، يجب أن يذهب استدعاء من خلال قائد أو رئيس وحدة.
وقال نائب منسق وكالة عمل كونتراس، ريفانلي أناندار، في بيان مكتوب، الخميس، 25 تشرين الثاني/نوفمبر، "نحث قائد الجيش الوطني العراقي على إلغاء رسالة برقية قائد الجيش الوطني العراقي رقم ST/1221/2021".
ويعتبر الإلغاء ضروريا بالنظر إلى أن رسالة برقية الجيش الوطني التاني تعتبر شكلا من أشكال منح امتيازات للجنود حتى يكونوا في مأمن من الإجراءات القانونية. وقال ريفانلى انه فى الواقع فان عملية تنفيذ القانون حتى الان للانتهاكات التى ارتكبها جنود الجيش تعتبر غير شفافة وخاضعى للمساءلة .
وعلى سبيل المثال، ألمح إلى التحقيق الذي تجريه ال TNI والذي ينزع إلى إغلاقه في قضية إطلاق النار التي أودت بحياة مدني في إنتان جايا، بابوا، وهو القس يرميا. وقال " ان اصدار هذه اللائحة الجديدة سيظهر بوضوح الجهود الرامية الى حماية وحدة اعضائها وتعزيز الافلات من العقاب داخل الهيئة الوطنية لمناهضة الإفلات من العقاب " .
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل كشف ريفانلي أن هذا النوع من الإجراءات يشكل أيضا خطرا على عقلية جنود الجيش الوطني التاني. والسبب هو أنهم سيشعرون بأنهم فوق القانون على الرغم من أنهم يرتكبون انتهاكات تتعلق بالأعمال الإجرامية.
وعلاوة على ذلك، تعتبر كونتراس أيضا هذه البرقية غير دستورية لأنها تنتهك مبدأ المساواة أمام القانون كما هو منظم في الفقرة 1 من المادة 27 من دستور عام 1945.
وقال ريفانلي: "سيواجه منفذو القانون، سواء الشرطة أو مكتب المدعي العام أو شرطة كوسوفو، صعوبة في التحقيق بدقة في الانتهاكات التي ارتكبها الجيش لأن لديهم قيودا مختلفة في جوهر البرقية".
وكما ذكر سابقا، يجب على ضباط إنفاذ القانون مثل شرطة كوسوفو والشرطة تنفيذ أربعة إجراءات ليتمكنوا من طلب معلومات من جنود الجيش الوطني التاني.
أولا، يجب أن تمر استدعاءات الشرطة وشرطة كوسوفو وغيرهما من ضباط إنفاذ القانون إلى جنود الجيش الوطني من أجل تقديم معلومات تتعلق بالأحداث القانونية عن طريق قائد/رئيس الوحدة. ثانيا، استدعاء جنود الجيش الوطني لتيوازى القوات المسلحة الذين لا يتفقون مع الإجراءات، بحيث ينسق قائد/رئيس الوحدة مع ضباط إنفاذ القانون المعنيين.
وبعد ذلك، يمكن أن يتم الجنود الذين يقدمون معلومات عن الأحداث القانونية لموظفي إنفاذ القانون في وحداتهم برفقة موظفي القانون أو موظفي الوحدة.
رابعا، يمكن أن يتم في مكتب ضباط إنفاذ القانون جنود من القوات الوطنية التي تقدم معلومات عن الأحداث القانونية إلى موظفي إنفاذ القانون الذين استدعوهم برفقة ضباط قانونيين.
وهذه القاعدة قد اتخذت لمنع سوء الفهم وتقليل المشاكل القانونية إلى أدنى حد. وعلاوة على ذلك، صدر مؤخرا أمر استدعاء لا يتفق مع الأحكام القانونية المنطبقة وتقوم به الشرطة.