تحسين الغاز الطبيعي لخفض العجز في ميزان النفط والغاز
جاكرتا - في المناسبات الأخيرة، لم يتمكن الرئيس جوكو ويدودو من إخفاء مخاوفه مع زيادة العجز في ميزان النفط والغاز، مما أدى إلى زيادة خفض العجز التجاري. واستناداً إلى بيانات المكتب المركزي للإحصاء، ارتفع مؤشر DNM في سبتمبر 2019 بنسبة 42 بالمائة إلى 1.43 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ DNM في أغسطس 2019.
ونتيجة لذلك، بلغ عجز الميزان التجاري في سبتمبر 2019 160.5 مليون دولار أمريكي مقارنة بفائض الميزان التجاري في أغسطس 2019 البالغ 85.1 مليون دولار أمريكي. يعتقد فهمي راضي، مراقب اقتصاديات الطاقة في جامعة جادجه مدى، أن السبب الرئيسي لـ DNM هو زيادة واردات زيت الوقود (BBM) وغاز البترول السائل (LPG).
وتظهر بيانات BPS أنه في عام 2019 بلغت واردات الوقود 800 ألف برميل يومياً، في حين بلغت واردات غاز البترول المسال 2800 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم (MMscfd) أو حوالي 70 في المائة من إجمالي الاحتياجات الوطنية البالغ 4000 مليون قدم مكعب في اليوم.
وقال فهمي لـ VOI، الاثنين 23 ديسمبر/كانون الأول: "مع الواردات بهذا الحجم، تزداد الإعانات لـ LPG 3 كيلوغرامات لتصل إلى 100 تريليون روبية سنوياً".
وقال ان احدى الجهود التى يمكن ان تقوم بها الحكومة هى الاستفادة المثلى من الغاز الطبيعى الذى مازال توافره وفيرا . واستناداً إلى دفتر رصيد الغاز الطبيعي في إندونيسيا للفترة 2018، بلغ رفع الغاز في إندونيسيا في عام 2018 8,048 MMscfd، بزيادة مقارنة مع 7,452 MMscfd في عام 2017.
"إن تحسين الغاز الطبيعي موجه لقطاع الكهرباء، والقطاع الصناعي، وقطاع النقل، وقطاع الأسر. وبالنسبة لقطاع الكهرباء، يمكن استخدام الغاز الطبيعي كوقود لمحطات توليد الطاقة بالغاز ومحطات الطاقة البخارية (PLTGU)، التي تحل محل طاقة الوقود".
وأوضح أنه في القطاع الصناعي يتم استخدام الغاز الطبيعي كمادة خام لصناعات الأسمدة والبتروكيماويات. وفي قطاع النقل، يستخدم الغاز الطبيعي في النقل البري والبحري لوقود الغاز، الذي يحل محل الوقود. كما يمكن استخدام الغاز الطبيعي لطهي الطعام في القطاع المنزلي من خلال شبكة الغاز (جارغاس)، التي تحل محل غاز البترول المسال.
"لتحقيق الاستخدام الأمثل للغاز الطبيعي، يجب على الحكومة أن تلعب دوراً نشطاً في حل المشاكل التي لا تزال تواجهها. أولاً، ينبغي على الحكومة تخصيص أموال من ميزانية الدولة لتمويل بناء البنية التحتية لخط الأنابيب وجرغاس، التي لا تزال مطلوبة لتوزيع الغاز الطبيعي من مصادر الغاز في المنبع إلى المستهلكين النهائيين في المصب، سواء المستهلكين الصناعيين أو المستهلكين في الأسر".
ثانياً، قال إن الحكومة شجعت بيرتامينا على بناء محطات وقود في معظم محطات وقود برتامينا، وخاصة في المدن الكبرى. ثالثاً، ينبغي للحكومة أن توفر محولات للمركبات الآلية لتغيير وظيفة المحركات التي تستخدم الوقود في استخدام الغاز الطبيعي المضغوط.
ومن المتوقع أن تجعل هذه الجهود الثلاثة الغاز الطبيعي بمثابة الطاقة الرئيسية والاستعاضة عن قطاعات الكهرباء والصناعة والنقل والأسر المعيشية.
وخلص إلى أن "استخدام الغاز الطبيعي في القطاعات الأربعة لن يخفض واردات النفط والغاز بكميات كبيرة فحسب، بل سيخفض أيضاً دعم الوقود وغاز البترول المسال 3 كيلوغرامات، الأمر الذي يثقل كاهل الموازنة العامة للدولة".