خفر السواحل الصيني يراقب الأنشطة البحرية في بحر الصين الجنوبي، وزير الدفاع الفلبيني: هذا هو الترهيب والمضايقة

استكملت سفينة تابعة للبحرية الفلبينية بنجاح مهمة إمداد اليوم الثلاثاء فى موقع متقدم فى بحر الصين الجنوبى ، وفقا لما ذكره وزير الدفاع الفلبينى .

وقد تم ذلك بعد أن وبخ رئيس الفلبين الصين في اليوم السابق في قمة دولية، فيما يتعلق بحصارها في المنطقة.

وقال وزير الدفاع ديلفين لورينزانا فى بيان له ان سفينتى امداد فلبينيتين تمكنتا من الوصول الى الموقع المتقدم فى سييرا مادري ، والسفينة التى جنحت عمدا منذ عقود فى ثانى توماس شوال فى بحر الصين الجنوبى .

بيد ان قاربا صغيرا ارسل من سفينة تابعة لخفر السواحل الصينى تقل ثلاثة اشخاص سجل تفريغ افراد فلبينيين وشحنات فلبينية ، وفقا لما ذكره الوزير لورينزانا .

وكانت الفلبين والولايات المتحدة قد ادانتا الاسبوع الماضى خفر السواحل الصينى لتعطيله المهام واستخدام مدافع المياه على سفن اللوجيستيات .

تقع هذه المنطقة ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين التي يبلغ 320 كم.

وقال الوزير لورينزانا، نقلا عن ستريتس تايمس من رويترز في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، "لقد تواصلت مع السفير الصيني، ونحن نعتبر هذا العمل شكلا من أشكال الترهيب والمضايقة.

ولم ترد السفارة الصينية في مانيلا بالفلبين على الفور على طلب التعليق من رويترز.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تعيين وحدة عسكرية صغيرة على مر السنين في السفينة التي جنحت في منطقة توماس شوال الثانية، لتأكيد مطالبة الفلبين بالسيادة على المنطقة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس رودريجو دوتيرتي يوم الاثنين في قمة استضافها الرئيس الصيني شي جين بينغ إنه "يكره" ما حدث في المنطقة الأسبوع الماضي، مصرا على أن سيادة القانون هي السبيل الوحيد للخروج من الرتب "الضخمة" في بحر الصين الجنوبي.

تدعي الصين أن معظم بحر الصين الجنوبي هو بحرها الخاص، باستخدام "خط التسعة اندفاعات" على خريطة قضت محكمة تحكيم دولية في عام 2016 بأنه لا أساس لها بموجب القانون الدولي.

على مر السنين التي نشرت مئات السفن في مجموعات كبيرة لتعزيز مطالبها في بحر الصين الجنوبي، تم الطعن في الصين من قبل مطالبات من الفلبين وبروناي دار السلام وماليزيا وتايوان لفيتنام.