مويلدوكو تدعو جميع الأطراف إلى التركيز على تعزيز اتصالات مجموعة العشرين

جاكرتا - دعا رئيس أركان الرئاسة مويلدوكو جميع المجتمعات المحلية وعناصر الوزارات/المؤسسات إلى التركيز على تعزيز التواصل العام حول قيادة مجموعة العشرين في إندونيسيا في عام 2022.

وشدد مويلدوكو على أهمية اتصالات إندونيسيا مع مجموعة العشرين لأنها فرصة لإظهار قدرة إندونيسيا على التعامل مع الأوبئة والتعافي من الأزمات التي تعاني منها العالم.

وقد نقل ذلك القائد السابق ل TNI في منتدى باكوماس المواضيعي تحت عنوان "نحو قمة مجموعة العشرين الإندونيسية لعام 2022" الذي حضره 50 من العلاقات العامة من جميع الوزارات والمؤسسات، في جاكرتا، والذي أوردته أنتارا، الثلاثاء 23 نوفمبر كبيان صحفي صادر عن حزب كوسوفو.

وقال "سنواجه قريبا سنة سياسية في عام 2024. لا تنشغل بالحديث عن السياسة ويجب ان نركز على تعزيز الاتصالات العامة المتعلقة باجتماع مجموعة العشرين الاندونيسى مع العالم " .

وبالإضافة إلى ذلك، وفقا لمولدوكو، فإن التواصل حول قيادة مجموعة العشرين في إندونيسيا مهم لأن إندونيسيا هي أول دولة نامية تتولى مهام رئيس مجموعة العشرين.

حتى تعطي الدول النامية والضعيفة في العالم الكثير من الأمل لقيادة إندونيسيا في المجموعة الاقتصادية القوية في العالم التي تسيطر على 85 في المائة من الاقتصاد العالمي، و 80 في المائة من الاستثمار العالمي، و 75 في المائة من التجارة الدولية، و 66 في المائة من سكان العالم.

وقال مويلدوكو " ان اجتماع مجموعة العشرين الاندونيسى هو باب الامل للدول النامية ، بيد انه من ناحية اخرى يجب ان تكون قيادة اندونيسيا قادرة على التأثير على الدول النامية فى العالم " .

وفي إطار الاجتماع العشرين لقطر العشرين الإندونيسي، تم تكليف حزب كوسوفو للسلامة مع كومنفو كفريق لإدارة الاتصالات والإعلام وفقا للمرسوم الرئاسي رقم 12/2021 المتعلق باللجنة الوطنية لقطر العشرين الإندونيسي.

يعمل حزب كوسوفو للسلام نفسه وفقا لولاية المرسوم الرئاسي رقم 83/2019 كحارس شخصي للقضايا الاستراتيجية وأيضا كمدير لاستراتيجيات الاتصال بما في ذلك التواصل السياسي.

قبلت إندونيسيا رسميا تسليم عصا القيادة لقوة مجموعة العشرين من إيطاليا واتخذت موضوع "التعافي معا، واستعادة أقوى" في اجتماع إندونيسيا في مجموعة العشرين في عام 2022. وتمضي القيادة في مجموعة العشرين بالتناوب في آلية متفق عليها بشكل متبادل. واكد مويلدوكو انه يتعين تفسير هذا على انه رسالة من اندونيسيا للعالم للتعافي معا .

كما ناشد وزير الاتصالات والمعلوماتية جونى ى بليت الذى حضر المنتدى ايضا قنوات الاتصال الحكومية والشعب تحقيق التوازن بين قضية الصراع السياسى والاتصالات العامة المتعلقة بنجاح مجموعة العشرين الاندونيسية .

وقال " اتركوا الأنا القطاعية ، ويجب علينا التنسيق بشكل جيد من أجل نقل جوهر مجموعة العشرين بشكل جيد .