رسالة مفتوحة إلى جاستن بيبر الذي يريد حفلا موسيقيا في جدة: لا تثن لقاتل جمال المحبوب
وسيغني جاستن بيبر في المملكة العربية السعودية في 5 كانون الأول/ديسمبر. ولكن هناك رسالة مفتوحة تطلب على وجه التحديد أن بيبر لا يريد أبدا أن يأتي إلى السعودية ناهيك عن الن منفرد.
جاء الطلب من هاتيس جنكيز.
هاتيك سنجيز هي خطيبة الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل بلا شكل بسبب محلول حمضي في السفارة السعودية في تركيا. ونتيجة للتحقيق التركي، توفي خاشقجي مخنوقا ومشوها. وفيما يلي، يتم إذابة قطعة الجسم في سائل حمضي لإزالة الآثار.
كتب هاتيس جنكيز رسالة مفتوحة ونشرتها صحيفة واشنطن بوست.
ودعا جنكيز بيبر إلى إلغاء العرض و"إرسال" رسالة قوية إلى العالم. ويأمل جنكيز ألا يستخدم بيبر لاستعادة سمعة نظام يقتل منتقديه.
كتب هاتيس جنكيز الأسبوع الماضي: "لهذا السبب أكتب إليكم بنداء: ألغي حفلكم في 5 كانون الأول/ديسمبر في المملكة العربية السعودية".
"لا تغرن لقتلة جمال المحبوبين"، كتب جنكيز.
"أرجوكم تحدثوا ولعنوا القاتل محمد بن سلمان. وسيسمع الملايين من الناس صوتك".
بيبر، الكندي، هو من بين مجموعة من الفنانين الذين من المقرر أن يقدموا عروضهم عندما تستضيف المملكة العربية السعودية سباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد في جدة.
"إذا رفضت أن تكون بيدقا لمحمد بن سلمان، فإن رسالتك ستكون عالية وواضحة: أنا لا أؤدي لديكتاتور. أختار العدالة والحرية على المال"، كتب جنكيز، مستخدما الأحرف الأولى من اسم ولي العهد.
حثت جماعات حقوق الإنسان اللاعبين على التعبير عن معارضتهم لقضايا حقوق الإنسان في المملكة.
قالت هيومن رايتس ووتش يوم الأربعاء: "للسعودية تاريخ في استخدام المشاهير والأحداث الدولية لصرف النظر عن التدقيق في انتهاكاتها المتفشية.
وحثت جماعات الدعوة فناني الأداء، الذين يشملون أيضا مغني الراب A$AP Rocky، ودي جي ديفيد جوتا وتستو والمغني جيسون ديرولو، على "التحدث بصراحة عن قضايا الحقوق، أو، عندما يكون غسل السمعة هو الهدف الرئيسي، عدم المشاركة".
واكد مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان دقة المعلومات التى نشرها الخبير المستقل الذى يقود التحقيق فى مقتل جلام خاشقجى والمتعلق بتهديد من مسؤول سعودى كبير يوم الاربعاء .
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيلي في رد عبر البريد الإلكتروني على رويترز" نؤكد أن التفاصيل في قصة الجارديان حول التهديدات الموجهة إلى أغنيس كالامارد دقيقة".
واضاف ان "مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان تلقى مثل هذا الاخطار من كالامالارد وكذلك من مجلس الامن الدولي والسلطات المعنية".
وجاء هذا التأكيد من صحيفة "الغارديان" قبل يوم واحد، نقلا عن أغنيس كالامارد، خبيرة الأمم المتحدة في عملية القتل القصيرة، قولها إن مسؤولا سعوديا هددها بأنها "ستعتني" إذا لم تحد من مشاركتها في التحقيق في مقتل جمال خاشقجي.
وقال كالامارد إن التهديد تم خلال اجتماع عقد في كانون الثاني/يناير 2020 بين مسؤولين سعوديين والأمم المتحدة في جنيف. وقال انه تم ابلاغه بالحادث من قبل زميل له فى الامم المتحدة .
وذكرت صحيفة الجارديان ان التهديدات المزعومة صدرت خلال اجتماع بين دبلوماسيين سعوديين مقرهم جنيف ووفد سعواى زائر ومسئولين من الامم المتحدة . وبعد ان انتقد الجانب السعودي عمل كالامارد في هذه القضية، ذكرت الصحيفة ان مسؤولا سعوديا كبيرا قال انه تحدث الى اشخاص مستعدين "لرعاية نفسه".