أعضاء DPR F-PDIP يحثون وزارة الداخلية على إحلال النظام في أورماس التي غالبا ما تتورط في الاشتباكات
جاكرتا - حث نائب رئيس اللجنة الثانية لمجلس النواب جونيمارت جيرسانغ وزارة الداخلية (كيمينداغري) على إحلال النظام في عدد من المنظمات المجتمعية (الأورماس) التي غالبا ما تشارك في الاشتباكات وتزعج الجمهور.
وقال جونيمارت في بيان مكتوب نقلته أنتارا، الأحد 21 نوفمبر/تشرين الثاني، "إن منح التصاريح كشرعية من وزارة الداخلية أو وزارة القانون وحقوق الإنسان هو بالطبع مع الإعلان/العلاج المضاد للفيروسات القهقرية لكل منظمة، والتي تأكد أن إحداها تستند إلى بانكاسيلا ودستور عام 1945".
واكد جونيمارت ان الهدف من اقامة منظمة جماهيرية هو مساعدة الحكومة فى الحفاظ على النظام العام . بما في ذلك المساعدة على الحفاظ على النظام العام دون قيد أو شرط.
لذلك، إذا كانت هناك منظمات جماهيرية تعتبر أنها أزعجت المجتمع، فإن الحكومة ملزمة بالحضور وفقا لسلطتها. سواء للبناء والسيطرة.
وتابع جونيمارت قائلا: "استنادا إلى الموقف المذكور أعلاه، اتضح أن المنظمة تزعج المجتمع بالفعل، لذا يجب على وزارة الداخلية أن تستدعي بشكل استباقي إدارة المنظمة الجماهيرية".
وعلاوة على ذلك، إذا كانت المنظمة الجماهيرية قد أعطيت تحذيرا ولكنها لا تزال تسبب اضطرابات في المجتمع المحلي، فإن إلغاء التصريح يعتبر حلا معقولا من جانب وزارة الداخلية.
وقال جونيمارت : "إذا كان لا يزال يسبب اضطرابات في المجتمع، أو ابتزاز أو اشتباكات بين منظمات جماهيرية، يمكن لوزارة الداخلية إلغاء التصريح أو عدم تمديد التصريح".
وقال انه لا يجوز السماح لمنظمة جماهيرية واحدة بالتفشي حتى تزعج الشعب الاندونيسى . وعلاوة على ذلك، ينبغي لجميع عناصر المجتمع، بما فيها المنظمات الجماهيرية، أن تساعد في منع انتشار فيروس COVID-19 في ظروف جائحة COVID-19.
وفيما يتعلق بمراقبة المنظمات الجماهيرية الخاضعة للسلطة الكاملة للحكومة، يمكن أيضا تنفيذها بتوصية من الشرطة الوطنية على أساس أن وجود منظمات جماهيرية لا يزال يعتبر انتهاكا للأمن والنظام العامين.
وقال " ان الشرطة الوطنية يمكنها ايضا ان توصي وزارة الداخلية بحل المنظمات الجماهيرية التى تسببت فى مشاكل ومتاعب عدة مرات لانها تتعلق بامن وامن " .