تضرر 31,013 من سكان بالانجكا رايا من الفيضانات
بالانجكا رايا - وقع ما مجموعه 31,013 من السكان في مدينة بالانجكا رايا، كاليمانتان الوسطى ضحايا للفيضانات بسبب فيضان الأنهار الكبيرة التي مرت عبر المنطقة المحلية.
وقال رئيس بلدية بالانجكا رايا فيريد نابارين " ان حكومة المدينة تركز ايضا على التعامل مع الضحايا ، وخاصة لضمان تلبية احتياجات الاسرة والغذاء والادوية والمياه النظيفة فى الملجأ " .
كما قامت حكومة المدينة مع مختلف الاطراف ذات الصلة باجلاء الضحايا فى المواقع التى اقيمت ، وكذا اقامة مطابخ حساء لتلبية الاحتياجات الغذائية لضحايا الفيضانات .
"بالنسبة للاحتياجات اللوجستية والصحية، نتأكد من أنها آمنة. كما نطلب من اللاجئين الاستمرار في تنفيذ البروتوكولات الصحية حتى لا تكون هناك مجموعة جديدة من COVID-19".
كما تضمن حكومة مدينة بالانجكا رايا مع الشركة الإقليمية المحلية لمياه الشرب توفر المياه النظيفة لتلبية احتياجات اللاجئين.
وقال ان معظم ضحايا الفيضانات يعيشون حاليا فى عمليات اجلاء اعدتها الحكومة ، ويعيش بعضهم فى ملاجئ ذاتية الاكتفاء ويعيش اخرون فى منازل اقاربهم .
وفي الوقت نفسه، واستنادا إلى البيانات الصادرة عن مدينة ببكا بالانجكا رايا حتى يوم الجمعة 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، كان هناك 31,013 من السكان يتألفون من 8,876 من رؤساء الأسر الذين كانوا ضحايا للفيضانات.
جاء الضحايا من 21 قرية من اجمالى 30 قرية موزعة على خمس مناطق فرعية فى عاصمة مقاطعة كاليمانتان الوسطى . وكان أكبر عدد من ضحايا الفيضانات في منطقة قرية باهاندوت يصل إلى 000 15 شخص تليها قرية باهاندوت سيبيرانغ التي تضم 024 4 شخصا.
ولم يقتصر الأمر على نقع آلاف المنازل، بل إن فيضان الأنهار الكبيرة التي تعبر بالانغكا رايا أغرق أيضا المرافق العامة مثل المدارس ومكاتب القرى وأماكن العبادة والأسواق.
حتى الآن، بشكل عام، بدأت ظروف الفيضان التي ضربت "المدينة الجميلة" في الانخفاض بين 2-20 سنتيمترا. ولم يتمكن السكان من العودة إلى ديارهم لأن الفيضانات لا تزال تغمر المستوطنات.
كما أطلب من الناس، وخاصة في منطقة ضفة النهر، أن يكونوا على دراية بارتفاع منسوب المياه. لا تترك الكهرباء على الأرض. إنه أمر خطير ويمكن أن يكون سبب الدوائر الكهربائية القصيرة".