على استعداد لشن عمليات ضد حزب الله والميليشيات الموالية لإيران، الجيش الإسرائيلي لميزانية Rp4.6 تريليون

سيستثمر الجيش الإسرائيلي حوالي مليار شاقل إسرائيلي جديد للقتال والتدريب للوحدات الاحتياطية بحلول عام 2022، في الوقت الذي يبدأ فيه استعداداته هذا الشهر نحو العمليات ضد «حزب الله» والميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في لبنان وسوريا.

ووفقا لتقارير أجنبية، كثفت إسرائيل من مشاركتها العسكرية في سوريا، حيث ربطت التقارير السورية باستمرار الضربات الجوية في البلاد بإسرائيل، وكان آخرها يوم الاثنين، عندما زعم أن جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم مبنى فارغا في دمشق.

ويأتي الهجوم الأخير بعد أكثر من أسبوع من إصابة جنديين سوريين وإلحاق أضرار مادية، يزعم أنها ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع على طول الساحل السوري وفي وسط البلاد.

وتستهدف الهجمات الأخيرة في سوريا الميليشيات الموالية لإيران والبنية التحتية للحرس الثوري الإيراني المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وكذلك مدحت الصالح، وهو سوري أمضى بعض الوقت في السجن بسبب أنشطته الإرهابية وقتل على يد قناصة إسرائيليين في أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لتقارير أجنبية.

وذكرت مصادر اسرائيلية ان صالح متورط فى التخطيط لهجمات ارهابية مستقبلية تستهدف اسرائيل ، وفقا لما ذكرته صحيفة جيروساليم بوست .

وفى يوم الخميس , قادت القيادة الشمالية لجيش الدفاع الاسرائيلى , بقيادة او سي ماى جنرال . أمير برعام، يستكمل جولة تدريب القسم التي بدأت في أكتوبر.

وتشمل التدريبات التدريب على سيناريوهات القتال باستخدام نشر قوات الاحتياط إلى جانب قوات الخدمة النظامية في البر والجو والبحر، والجمع بين استخدام التدريبات المحاكاة والاستخبارات السيبرانية والطائرات العسكرية بدون طيار، والتي تستخدم للقتال ونقل البضائع.

ومن بين سيناريوهات المعركة التي قامت بها وحدة الاحتياط التابعة للقيادة الشمالية محاكاة إطلاق الصواريخ القادمة من الشمال والأضرار التي لحقت بنظم تكنولوجيا جيش الدفاع الإسرائيلي.

وستزيد ميزانية جيش الدفاع الإسرائيلي الجديدة بشكل كبير من عدد تدريبات الشعب، حيث من المقرر إجراء 20 تمرينا في عام 2022 مقارنة ب 13 في عام 2021 وثلاث تدريبات فقط في عام 2020.