هناك 334 هجوما إرهابيا في عام 2021، يقول المبعوث الخاص للأمم المتحدة إن طالبان لا تستطيع وقف نمو داعش-كيه
جاكرتا - قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان يوم الأربعاء تقييما قاتما للوضع بعد الاستيلاء على حركة طالبان، قائلا إن الجماعات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قد نمت وتظهر الآن في جميع المقاطعات ال 34 تقريبا.
وقالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة ديبورا ليونز أمام مجلس الأمن الدولي إن رد طالبان على توسيع تنظيم الدولة الإسلامية في مقاطعة خراسان أو داعش-كيه "يعتمد بشكل كبير على الاحتجاز خارج نطاق القضاء وقتل" المقاتلين المشتبه في ضلوخهم في تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال نقلا عن وكالة رويترز في 18 تشرين الثاني/نوفمبر "هذا مجال يستحق المزيد من الاهتمام من المجتمع الدولي.
جاءت تصريحاته بعد ساعات من اعانى الجماعة ، العدو الايديولوجى لطالبان ، مسؤوليتها عن انفجارين اسفرا عن مصرع شخص واحد على الاقل واصابة ستة اخرين فى احد الاحياء الشيعية فى كابول .
وقال إن طالبان لم تتمكن من وقف نمو حزب الشعب الكديمى.
وقال ليونز: "يبدو أن حزب الدولة للك المستقا من بعض المقاطعات والعواصم، كان موجودا الآن في جميع المحافظات تقريبا، وهو نشط بشكل متزايد"، مضيفا أن عدد هجمات التنظيم ارتفع من 60 هجوما في عام 2020 إلى 334 هجوما هذا العام.
وفى الوقت نفسه بذلت طالبان " جهودا مخلصة لتقديم نفسها على انها الحكومة " منذ الاستيلاء على كابول فى اغسطس بعد حرب دامت 20 عاما مع الولايات المتحدة . وهي لا تزال تستبعد ممثلين من قطاعات أخرى من المجتمع وتحد من حقوق النساء والفتيات.
وتتلقى بعثة الأمم المتحدة بانتظام تقارير موثوقة عن عمليات تفتيش للمنازل و"قتل غير قانوني" لأفراد الأمن والمسؤولين السابقين، بحسب التقرير.
وبالإضافة إلى ذلك، حذر ليونز مرة أخرى من كارثة إنسانية مع اقتراب فصل الشتاء بسبب الاقتصاد الفاشل والجفاف.
وناشد المجتمع الدولى ايجاد طريقة لتمويل رواتب العاملين فى مجال الصحة والمعلمين والعاملين فى المجال الانسانى قائلا ان المساعدات الانسانية غير كافية .
وقال ليونز إن الانهيار الاقتصادي من شأنه أن يغذي المخدرات والأسلحة والاتجار بالبشر في تبادل غير منظم للأموال "لا يمكن إلا أن يساعد في تسهيل الإرهاب".
وقال "هذه الأمراض ستؤثر أولا على أفغانستان. ثم سيصيبون المنطقة ".