تركيا لديها صناعة دفاعية مستقلة، الرئيس أردوغان: العصابات العالمية تحاول أن تجعلنا معتمدين
جاكرتا - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع إن بلاده يمكن أن يكون لديها صناعة دفاعية مستقلة عن "العصابات العالمية".
وقال الرئيس أردوغان في اجتماع لاتحاد نقابات عمال الخدمة المدنية (ميمور سين) في اسطنبول، نقلا عن ينيسافاك في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، "لقد رفعنا صناعتنا الدفاعية إلى البطولات العملاقة، على الرغم من أن العصابات العالمية حاولت أن تجعلنا نعتمد عليها".
كما أوضح الرئيس أردوغان أن تركيا لديها طائرات بدون طيار وطائرات بدون طيار مسلحة ومركبات قتالية بدون طيار من طراز أكينجي.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس أردوغان أن جهودهم لرفع مستوى الديمقراطية في تركيا تعرضت للتخريب من خلال الاستفزازات والمطالبة بانقلاب واغتيالات سياسية، لكن تركيا لم ترضخ أبدا لأي منها.
وقال "لم نستسلم ابدا للضغوط الداخلية او الخارجية. لقد عززنا ديمقراطيتنا على الرغم من التهديد بالانقلابات والمراقبة. لقد نما اقتصادنا على الرغم من أن حفنة من النخب اعتادت على الثراء دون عمل".
وفي سياق منفصل، نقلا عن صحيفة "ديلي صباح" الصادرة عن وكالة الأناضول، بدأت صناعة الدفاع التركية مشاريع مهمة في السنوات الأخيرة تحت قيادة رئاسة الصناعات الدفاعية، والتي تتضمن أساسا كبيرا في مهمتها للحد من اعتماد البلاد على الآخرين وتصبح منافسا رئيسيا بين أكبر مصدري الأسلحة في العالم.
وقال رئيس مجلس الأمن السواد إسماعيل ديمير، الذي كان يتحدث في الذكرى السادسة والثلاثين لتأسيس المجلس، لوكالة الأناضول (AA) منذ بعض الوقت، إن الوكالة أصبحت الهيئة الرسمية للدولة خلال عهد الجمهوريين، بعد أن واجهت الدولة العديد من العقبات الداخلية والخارجية.
وذكر ديمير أن صناعة الدفاع التركية تواصل العمل في قطاعات الأرض والجو والبحر والفضاء والفضاء الإلكتروني لأمن الدولة، مؤكدا أن ثروة المعرفة والخبرة الصناعية في التقنيات المتطورة تساعد على تقديم مساهمات مهمة في الدراسات في المجالات المدنية بما في ذلك الصحة والطاقة والنقل.
وفي معرض إهداءه إلى أن صناعة الدفاع وصلت إلى مستوى معين من حيث تصميم وتطوير وإنتاج منصات وأنظمة الأسلحة بعد أن شهدت اختراقات في السنوات الأخيرة، قال ديمير: "نحن أحد أبرز دول العالم في بعض المجالات، حيث نقوم بتطوير منتجات تنافسية في مجالات أخرى".
واضاف " بيد اننا قلنا دائما ان هدفنا هو الاستقلال التام فى صناعة الدفاع . وبعبارة أخرى، نحن بحاجة إلى أي تكنولوجيا مهمة واستراتيجية"، قال مسؤول الدفاع.
واكد ديمير انه حتى قبل خمس سنوات لم يكن لدى تركيا نظام دفاع جوى تتحدث عنه . ولكن اليوم، تركيا لديها أنظمة كوركوت، سونغور، هيسار A+ وهيسار O+.
وأوضح قائلا: "إننا ننتج سفينة MILGEM (السفينة الوطنية)، وسفن برمائية، وسفن أبحاث زلزالية، وسفن وقوارب من مختلف الدرجات ذات موارد محلية ووطنية"، مشيرا إلى طائرات الهليكوبتر من طراز Atak-2 التي انضمت مؤخرا إلى قائمة جرد قوات الأمن التركية.
وقال "لقد قطعنا عهدا جديدا في تكنولوجيا الصواريخ مع TRLG الدقة مع مجموعة من 150 كيلومترا (93 ميلا)، وصواريخ كروز البحرية أتماكا مع مجموعة من 200 كيلومتر، ولدينا بورا أرض-أرض صاروخ مع مجموعة من 280 كيلومترا".
وبالإضافة إلى الذخائر الذكية MAM-C و MAM-L، قال ديمير إن بلاده جعلت مركبتها الجوية المحلية بدون طيار أكثر فعالية مع إضافة ذخائر جديدة مثل تيبر ومام-تي وكغك وHGK وLGK.
وأضاف: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا ليس فقط في أنظمة الطائرات بدون طيار ولكن أيضا في التكنولوجيا المضادة للطائرات بدون طيار. نحن نقدم حلولا عملية لجنودنا في الميدان مع أنظمة الذخيرة المحمولة، ومعدات القنابل اليدوية المريحة، وأجهزة الكشف عن الألغام القابلة للطي، وأنظمة الخلط الفعالة. ضد الأجهزة المتفجرة المرتجلة".
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا نفذت 62 مشروعا للدفاع في عام 2002، مما يبرز أن شركات الدفاع التركية تعمل حاليا على نحو 750 مشروعا.
وأشار ديمير إلى أن تركيا بدأت حوالي نصف هذه المشاريع في السنوات الخمس الماضية، وقال إنها زادت حجم المشروع من 5.5 مليار دولار إلى أكثر من 60 مليار دولار.